متابعة - سعودالهذلي:
أكدت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى العميل أن مناسبة اليوم الوطني مناسبة وطنية هامة، مقدمة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي الكريم باليوم الوطني السادس والثمانين. وقالت الدكتورة العميل: إن يومنا الوطني هذا العام يأتي ونحن جميعا نتهيأ لنقلة وطنية شاملة على كافة الأصعدة وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، هذه الرؤية التي ستمكن وطننا الغالي من تبوؤ مكانة رائدة على مستوى دول العالم وذلك من خلال ما وهبه الله لهذه الأرض المباركة من مقومات اقتصادية واجتماعية وجغرافية عديدة.
ولعلي أستذكر مقولة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - والتي أكد من خلالها إن هدفه الأول من إطلاق رؤية المملكة 2030 هو أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائداً في العالم، ونحن في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن نعمل جنباً إلى جنب مع كافة المؤسسات التعليمية في الدولة للمساهمة في تحقيق هذه النقلة النوعية من خلال التطوير المستمر لبرامجنا الأكاديمية والأنشطة البحثية والتأهيل الذي يضمن توافق مخرجات الجامعة مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وذلك للمساهمة في دعم محاور الرؤية التي ترتكز على المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح. وبينت معالي الدكتورة العميل أن رؤية 2030 تستهدف انطلاقة الجامعات السعودية نحو العالمية فقد بنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من خلال برامجها المختلفة مجموعة من الشراكات العلمية المتميزة مع عدد من الجامعات العالمية الرائدة مثل جامعة مدينة دبلن في ايرلندا، وجامعة جنوب الدنمارك، وكلية انسياد للأعمال في فرنسا وغيرها من الجامعات المتقدمة. حيث تهدف الجامعة من خلال هذه الشراكات إلى تقديم برامج نوعية مختلفة، بالإضافة الى الهدف الأسمى وهو توطين الخبرات للمساهمة في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
وفي ختام حديثها أشارت إلى أننا في الذكرى السادسة والثمانين ليومنا الوطني نتطلع بكل فخر وثقة لمستقبل إيجابي وطموح يحقق رؤية القيادة ويؤمن مستقبلاً مزهراً للوطن، كما أدعو الله عز وجل أن يديم على بلادنا عزها وأمنها وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويؤيده بنصره، ويشد عضده بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً.