«الجزيرة» - أحمد القرني:
أكّد معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن ما شهدته المملكة منذ تأسيسها من منجزات حضارية ترجمت سعيها لجعل بناء المواطن وإعداده, الركيزة الأولى في خططها التنموية، مما يحتم علينا جميعاً بذل الغالي والنفيس للمحافظة على هذه المكاسب ولتنعم الأجيال الحالية والقادمة بثمار ما غرسته أيادي المخلصين لهذه البلاد.وأوضح معاليه في تصريح بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ86 للمملكة أن هذه الذكرى تستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، ومن نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقيادة حكيمة سعت
وما زالت للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، حيث شهدت المملكة نهضة تنموية كبرى، في شتى مجالات الحياة المختلفة: الصحية منها والاقتصادية, والتعليمية, والاجتماعية، والثقافية، هذه التنمية الشاملة التي حققت للمواطن العيش الكريم، وجعلت المملكة محط أنظار الآخرين إعجابًا وتقديرًا لها ولقيادتها, ودورها الإقليمي, والعربي والدولي المرموق.
وقال الوزير الربيعة: في إطار الرؤية المتكاملة لولاة الأمر والهادفة لبناء مستقبل بلادنا الغالية، وانطلاقاً من حرصهم على صحة وسلامة المواطن، فقد حظيت الخدمات الصحية كغيرها من الخدمات بكل رعاية واهتمام ومتابعة من ولاة الأمر - حفظهم الله - , حيث انعكس ذلك إيجابًا على إنجاز خطط وبرامج وزارة الصحة الرامية إلى تحسين الأداء وخدمة المريض ورفع مستوى الممارسين الصحيين والعاملين في المجال الصحي والسيطرة والتحكم في الأمراض والاكتشاف المبكر لها».
وأضاف «حري بنا ونحن نحتفل بذكرى يومنا الوطني أن نقف اليوم وقفة إجلال وإكبار لاستذكار أمجاد التأسيس ونستلهم مسيرة البناء والتنمية التي استطاعت خلالها المملكة العربية السعودية بفضل الله ثم بفضل قيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، وبتلاحم شعبه أن تتجاوز الظروف وتتغلب على التحديات، حتى اختطت لنفسها مكانة مرموقة ومستحقة بين دول العالم المتقدم في فترة وجيزة بمقياس الأمم والشعوب.
وسأل معالي وزير الصحة في ختام تصريحه الله عزَّ وجلَّ أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان، وأن يوفّق قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد لما يحبه ويرضاه .