«المدينة المنورة» - مروان قصاص:
أبدى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة وعدد من أعضاء مجلس إدارتها اعتزازهم وفخرهم بالذكرى السنوية لليوم الوطني المجيد، وأكدوا أن المملكة العربية السعودية تمضى بخطوات رائدة نحو آفاق واسعة من التطور في شتى المياديبن وفقا لرؤية عالمية وهادفة وبدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وان رؤية 2030 تشعر الجميع بالتفاؤل بمستقبل مميز للأجيال القادمة.
حيث أكد رئيس المجلس منير بن محمد ناصر تأسيس المملكة وتوحيدها على يد الملك عبد العزيز -يرحمه - من المعالم البارزة في العصر الحديث حتى أن المملكة أنجزت في فترة وجيزة ما يثير الإعجاب مقارنة بدول عديدة سبقتها عشرات السنين في تحديد خطوات البناء والتنمية فقد شهدت المملكة تنفيذ العديد من الخطوات الهامة والمتسارعة نحو توسيع قاعدة تطوير وتوسيع الهياكل المؤسسية والاقتصادية في البلاد للإسهام في اتخاذ القرارات ذات العلاقة بالنشاط الاقتصادي واتخذت الهيئات قراراتها التنفيذية تأكيدا لاستمرارية النهج التنموي للمملكة خاصة بعد اطلاق رؤية 2030 التي أقرت بتوجيه خطط التنمية المستدامة وربطها بالخطة الإستراتيجية وطرح مبادرات متنوعة ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وتحريك معطيات القطاع الخاص بوصفه الشريك الفعلي في إرساء قواعد التحول الوطني 2020.
من جهة أخرى، قال نائب رئيس مجلس الإدارة أحمد رشيد الصاعدي استطاع الملك المؤسس أن يضع الأسس القوية مستمدا نهجه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسار أبناؤه على هذا المنوال بوعي تام وتقدير عميق لما مرت به المملكة من مراحل يحق لنا أن نفتخر بها».
وحظيت المدينة المنورة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بدعم واهتمام كبيرين، يتضح ذلك جلياً في جملة المشروعات التنموية التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين في منطقة المدينة المنورة وتأتي التوسعة المتوالية في الحرمين الشريفين على رأس هذه الانجازات والتي تقف دليلا شاهدا على فاعلية النهج في تعزيز خدمة الأمة الإسلامية.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة خالد الدقل أن ذكرى اليوم الوطني صفحة جديدة نسعى جميعا لمواصلة كتابة تاريخنا على هدي المؤسس الأول لملك عبد العزيز طيب الله ثراه صفحة ناصعة نحاول جميعا الإسهام في تقديرها وتعزيز ذكراها لتنضم سطورنا إلى سطور التاريخ عطاء وبذلا وإخلاصا لهذا الوطن العزيز.
فقد اتخذت المملكة منذ خطة التنمية الأولى 1390هـ - 1395 هـ من تأسيس وتوحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز -يرحمه الله - خطوات أكثر إنفاذا لإنزال تفاصيل الخطط التنموية المتعاقبة على ارض الواقع وتهيئتها لطفرة اثر طفرة اعتمدت بشكل متزايد على حيوية القطاع الخاص ومبادراته في تلبية احتياجات المجتمع والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني بالاعتماد على تنمية الموارد الاقتصادية والبشرية وإنشاء التجهيزات الأساسية لتنمية وتعزيز مقدرات الوطن.
ورأى أمين عام الغرفة عبد الحليم لال هذه الذكرى الخالدة مناسبة يسعد لها وبها كل سعودي محب لوطنه وقيادته وهي فرصة لتجديد العهد والولاء لقادة مسيرة العزة والبناء ونراجع فيه الخطى ونشحذ السواعد والهمم للعمل المخلص ليبقى الوطن شامخا بين الأمم وهو أحد أهم المحطات التي تحفز دوما على إعادة قراءة التاريخ ليمنحنا قدرا كبيرا من الإحساس بقيمة الوطن ويدفعنا إلى التبصر والنظر إلى ما يمكننا أن نقدمه لهذا الوطن المعطاء.
وهو يوم نقف فيه بالشكر والامتنان للخالق عز وجل ان قيض لها الملك المؤسس نستلهم فيه التضحيات والجهد والعناء ونشكر ما نحن فيه من نعمة الأمن والأمان وهو يوم يجعلنا نلتزم فيه لأنفسنا بالعمل الجاد والمخلص لما فيه رفعة هذا البلد المعطاء وتربية أبنائنا وبناتنا ومن نعمل معا بتوجيه فرق العمل من الموظفين على هذا النهج».
وأضاف:» أما على الصعيد الدولي فقد تمكنت المملكة العربية السعودية من الانضمام إلى قائمة الدول ذات المؤشر التنموي المرتفع كما انضمت إلى قائمة اكبر 20 دولة مانحة للمساعدات الإنمائية.
وفي ذات السياق قال عضو مجلس الإدارة ممثل الغرفة لدى مجلس الغرف فهد المغير شهد وجه الحياة اليومية منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ على يد الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه تغيرا ايجابيا ساهم في تعزيز الانجازات المرتكزة على بنية تحتية متطورة في جميع المرافق العصرية حتى حققت الأرقام أعلى المعدلات التنموية والاقتصادية والاجتماعية بمعدلات قياسية قل أن تجد لها نظير .
فيما أكد عضو مجلس الإدارة عبدالله اليوسف أن التاريخ يكتبه الأفذاذ ويضيف إلى صفحاته الأجيال الوفية التي تعرف معنى الوطن والحفاظ عليه، ولهذا فإن ذكرى يومنا الوطني هي وقفة قصيرة لالتقط الأنفاس وشحذ معاول البناء والحرث لزرع الخيرات وإضافة أمجاد جديدة لهذا الوطن العملاق الذي وحد كلمته الملك المؤسس طيب الله ثراه . وشواهد التاريخ كثيرة في هذا الوطن العزيز وأثار أقدام من عملوا على بقائه عاليا بين الأمم لا تخفى على أحد وعلينا أن نبذل المزيد من العطاء والعمل.
واعتبر عضو مجلس الإدارة رويفد مناور الصاعدي اليوم الوطني يوما مجيدا لا يشبه غيره من الأيام لأنه يجسد تاريخ وحقيقة هذه البلاد الغالية. ولاشك أن المدينة المنورة هي واحدة من علامات مجدنا وعزنا فقد وجدت عبر مسيرتها الخالدة على يد ولاة الأمر الكثير من الاهتمام فغدت منارة علم ودوحة سكينة تحمل رسالة عالمية بفضل لكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وعن ذلك أكد عضو مجلس الإدارة داخل عايد الأحمدي بأن اليوم الوطني هو يوم لمواصلة الكتابة في سجل التاريخ الناصع بالإنجازات وشامخا بالفكر والإبداع يهدي تجربته للإنسانية جمعاء مواصلة لتدفق نهر التاريخ المجيد لبلادنا العزيزة تحفه مواكب العطاء والبذل والعمل يحمل بصماتنا وامتداد عطائنا بين امم الأرض وتميزنا المستمد من التوحيد وخدمة الحرمين الشريفين رمز الإسلام على الأرض وقبلة كل المسلمين. والحرمان الشريفان اكبر شاهد على مجدنا وعزنا الذي يجعلنا نتفاخر بين الأمم في هذا اليوم العظيم من أيام وطننا العزيز.