بقعاء - فهد الشيحان:
عبّر عدد من المسؤولين والمواطنين ببقعاء عن اعتزازهم بحلول الذكرى 86 لتوحيد المملكة العربية السعودية، مهنئين القيادة الحكيمة والشعب السعودي بهذه المناسبة التي تعد من مناسبات الوطن العظيمة، ففيها تأسس هذا الكيان الشامخ وتوحدت البلاد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- وأصبحت المملكة من البلاد النامية ولها مكانة مرموقة.
بداية قال رئيس مركز الأجفر حلو بن عبدالله النهير: إنها مناسبة عظيمة ومهمة لتاريخ ومسيرة بناء هذا الكيان الشامخ في تجربة فريدة خاضها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- ليوحد هذه البلاد على أسس ومبادئ وقيم إنسانية ورسالة سامية، وسار من بعده أبناؤه في مسيرة عطاء وبناء وتوحيد صف حتى أصبحت المملكة على قلب رجل واحد تكافح وتحارب المغرضين، وتسعى بطموح التطور ومصاف العالمية، وأخذت البلاد نصيبها من النمو في ظل دعم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله جميعًا وأدام أمننا ورخاءنا في هذا الوطن المعطاء.
وقال مدير مكتب التربية والتعليم ببقعاء محسن بن صالح البقعاوي: اليوم الوطني هو تاريخ مسيرة طويلة تطورت فيها البلاد في مجالات عدة وانتشر فيها العلم وبنيت المشروعات ووحدت البلاد وعم الأمن والأمان، وأن المملكة منذ تأسيسها كانت وما زالت داعمة للحق ومساندة للقضايا العربية والإسلامية ومد جسور التعاون المشترك والإخوة مع محيطها في المنطقة والعالم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
أما رئيس بلدية الأجفر حمود بن هديني الشمري فقال: إن اليوم الذي نحتفل فيه هو يوم شرف وعز توحدت فيه البلاد من الشتات إلى اللحمة الواحدة كالجسد، بفضل من الله ثم بعزيمة الملك عبد العزيز -رحمه الله-، واستمر هذا الاهتمام من عهده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هذه البلاد اليوم تسير في تقدم وازدهار ومن أحسن إلى أحسن وندعو الله تعالى أن يديم الأمن والأمان على هذه البلاد وأهلها.
وقال مدير ثانوية بقعاء سلمان بن نايف العبيد: إن اليوم الوطني هو تذكير للإنجازات والخطط العظيمة التي أرساها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه- في بناء وطن شامخ وسار عليها أبناؤه من بعده فقد حققوا للبلاد أمنها واستقرارها ومحاربة الفتن والضلال، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن الذي يحكم شريعة الله ويدعم الحرمين ويمنحهما كل اهتمام بتوجيهات قيادتنا الرشيدة حفظهم الله.
وعبّر عضو مجلس منطقة حائل سابقًا عبيد بن عبد الكريم الدخيل عن مشاعره قائلاً: في كل مرة نتذكر هذا الإنجاز العظيم لوطننا الغالي من خلال ما نستذكره من دروس وعبر في حياة الناس في هذا الوطن التي تحولت بفضل الله ثم بعمل جبار للمؤسس إلى بلاد متماسكة حققت النمو والازدهار.
وقال المواطن قاسم بن عبدالله الطلاع: تشهد المملكة في الوقت الراهن والعهد الزاهر تطورًا وتقدمًا في شتى المجالات وعلى مختلف الأصعدة الداخلية والخارجية لتصبح من الدول الرائدة المتقدمة والمزدهرة وتسابق الزمن في جميع المجالات، إضافة إلى ما تنعم به من أمن واستقرار ولله الحمد، فنحن نشاهد الحياة تسير طبيعية ولله الحمد في كل مدن المملكة رغم ما يحيط بنا من حروب ومن مهمّات خاصة في الحرمين، ولكن قيادتنا الحكيمة حفظهم الله يوجدون في كل موقع ويوجّهون ويذلّلون الصعاب في سبيل خدمة المواطنين والمسلمين..
وقال الدكتور عمر بن أحمد النافل: إن المناسبة ذكرى خالدة وتاريخ مجيد واستشراف لآفاق المستقبل لهذه الدولة الفتية انطلاقًا من البداية التاريخية لهذا الكيان المتمثلة في إرساء دعائم ووحدة الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- وقد وهب الله البلاد قيادات حكيمة أسهمت في تحقيق نماء ومنجزات حضارية في شتى المجالات المختلفة.
وتحدث المواطن محمد بن سليمان البقعاوي عن اليوم الوطني بقوله: كلما تذكرنا هذه المناسبة السعيدة وحلت بنا ذكراها تذكرنا باني ومؤسس هذه البلاد الذي أرسى القواعد وجعلها موحدة على شرع قويم وسنّة، ولم يأل ملوكنا جهدًا في سبيل خدمة الوطن وأهله وحققوا للبلاد رفعتها وعزها تحت راية الإسلام، فشكرًا لقيادتنا الرشيدة.
وختامًا قال المواطن سلمان بن أحمد الحمود، إن احتفالاتنا ولله الحمد من مناسبة إلى أخرى مثل إنجازات الوطن من إنجاز إلى آخر، فنحن اليوم نستذكر مسيرة التوحيد والبناء والتطور التي أرساها المؤسس - طيب الله ثراه-، وجعل للبلاد مكانة مرموقة بين الدول، ونهنئ قيادتنا بهذا اليوم العظيم.