الدمام - سلمان الشثري:
أكَّد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أن الإمكانات التي سخّرتها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - سهّلت على الحجيج أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر هذا العام، وتوفير كافة سبل الراحة والطمأنينة.
وأشار سموه خلال استقباله لرئيس محكمة الاستئناف بالشرقية الشيخ عبد الرحمن آل رقيب، وقضاة الاستئناف والتنفيذ والمحكمة العامة بالشرقية وذلك بمكتب سموه بالإمارة إلى أن خادم الحرمين الشريفين رافق الحجيج وتابع مراحل أداء المناسك حتى اطمأن بنفسه على راحتهم، كما أن سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، كان آخر من غادر من مشعر منى حرصاً من سموه على متابعة أحوال الحجيج حتى آخر لحظة.
وقال سموه: إن الكثير من الدول تعجز عن إدارة مثل هذه الحشود، كما أن ما قامت به المملكة في تنظيم الحج نموذج يحتذى به في الكثير من دول العالم وبفضل من الله المملكة تنجح كل عام وبشهادة العالم في إدارة هذه الملايين، وسط منظومة شاملة من الخدمات.
ولفت سموه إلى أن كل من دخل المملكة يحظى بالرعاية والأمن وينعم بالخدمات المتكاملة كما أن الخدمات الصحية التي قدمتها الدولة بالمشاعر خلال الحج كانت «نموذجية».
وقال سموه: إن مؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود - طيّب الله ثراه- منذ أن ألغى رسوم الحج وحتى الآن والحج يشهد تطويراً مستمراً، وكل هذه الخدمات المقدّمة للحجاج نبعت من تمسك المملكة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ونحن لا نمنّ على أحد بما منَّهُ الله علينا من خدمات للحجاج فخدمة ضيوف الرحمن شرف لنا. مشيداً سموه بالجهود المباركة التي يبذلها أصحاب الفضيلة القضاة في خدمة أبناء هذا الوطن في تحقيق العدالة، وتقديم أفضل الخدمات وتطويرها بشكل دائم ومستمر لراحة أبناء هذا الوطن، منوّهاً بضرورة إيضاح الخدمات الإلكترونية المقدّمة من قبل وزارة العدل للمستفيدين للاستفادة من التقنية الحديثة والإمكانيات المتاحة التي تصب في مصلحتهم.
من جهته طالب الشيخ عبد الرحمن آل رقيب، خلال اللقاء وسائل الإعلام بإبراز الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وقدّم شكره لصاحب لسمو الأمير سعود بن نايف، على دعم سموه وحرصه لافتتاح أول كلية للشريعة بحاضرة الدمام، الأمر الذي سيسهم في الاستزادة من طلب العلوم الشرعية والانتفاع منها والإقبال على العلم الشرعي.