«بريدة» - تواصل:
عبَّر عدد من أعيان وأهالي مدينة بريدة عن مشاعرهم الفياضة وغبطتهم الكبيرة بمناسبة نجاح أعمال فريضة الحج لهذا العام 1437هـ. وتحدث في البداية الدكتور حسن بن فهد الهويمل قائلاً: نجاح موسم الحج هذا العام في ظل الرهانات والتهديدات الخائبة يدحض التوقعات من الأعداء المتربصين، وأثبت رجال الأمن بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد للعالم قدرتهم الفائقة في إدارة الحشود، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن، والتي كانت كفيلة بتوفير التسهيلات كافة لضيوف الرحمن. مؤكدًا أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لا يألو جهدًا في سبيل خدمة ضيوف الرحمن؛ فله من شعبه الدعاء الصادق والشكر الجزيل والوفاء بالعهد له ولعضديه المحمدين، والخسار والبوار لكل من تعمد إفساد المشاعر وتعكير الصفو. ومن أظلم ممن أراد الظلم والإلحاد في بيوت أذن الله أن ترفع ويُذكر فيها اسمه.
من جهة أخرى، أشاد الشيخ محمد بن عثمان البشر بنجاح الحج خلال العام الحالي 1437، وقدم التهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله ورعاهم - على نجاح أعمال موسم الحج لهذا العام 1437 هـ؛ وذلك بفضل الله تعالى وتوفيقه وعونه، ثم بالجهود الفائقة والأمن المبذول العالي.
وقال: لقد برهن حج هذا العام وأثبت وأكد بما لا يدع للشك مجالاً الحرص الدائم للمملكة قيادة وشعبًا على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وقاصدي البلد الحرام بشكل يدعو للفخر والاعتزاز، وهو شرف عظيم، شرف الله به هذه البلاد وقادتها وأبناءها بالقيام بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج وزوار بيت الله الحرام.
وفي السياق ذاته أكد الدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح أن الدولة تعمل ليل نهار لخدمة الحجاج والمعتمرين، وهذا ديدنها منذ تأسيسها، وقد شرفها الله برعاية الحرمين الشريفين فأنفقت المليارات لإنشاء المشاريع طوال ذلك الوقت حتى اليوم، وجعلت المشاعر المقدسة وخدمة الحجاج في مقدمة أولوياتها، وأخذت بالأسباب التي توفر لهم الأمن والأمان.
من جانب آخر، ذكر علي بن عبدالله الراشد أن الاستعداد المبكر للحج والدعم الكبير من القيادة الرشيدة - وفقهم الله - للمشروعات كافة، وتهيئة السبل الكفيلة بخدمة ضيوف الرحمن، إضافة إلى الخطط الاستراتيجية لإنجاح هذه الشعيرة، والعمل بروح الفريق الواحد من قِبل مختلف الجهات، والتنظيم المتقن والفريد هذا العام.. كل هذا كفل بحمد الله وتوفيقه النجاح المبهر لموسم حج 1437هـ.