«الجزيرة» - أحمد القرني:
وقّعت جامعة الفيصل بالرياض ومستشفى المركز التخصصي الطبي مؤخرًا اتفاقية تعاون مشترك لتبادل الخبرات، وتقديم برامج لتدريب حديثي التخرج من أطباء الامتياز بالمستشفى. وقد وقّع عن الجامعة صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود الأمين العام لمجلس الأمناء بالجامعة، فيما وقع عن المستشفى الدكتور خالد مكيمن السبيعي المدير العام التنفيذي للمستشفى. وتعتبر هذه الاتفاقية أول تعاون أكاديمي في القطاع الخاص مع جامعة الفيصل.
وأكد الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود أن الاتفاقية تحقق إضافة كبيرة في مجال التعليم المقترن بالتدريب لطلبة الجامعة؛ ما سينعكس إيجابًا على مخرجات التعليم والتعلم الذي تخطط له الجامعة. كما تعمل الاتفاقية على توسيع وتنويع فرص التدريب لطلبة الكليات الصحية في الجامعة، خاصة في المستشفيات التي تملك خبرات واسعة وكفاءات طبية.
وأضاف سموه بأن طلبة الطب يتلقون تدريبًا متميزًا في عدد من المستشفيات في وزارة الصحة، وبعض المستشفيات الخاصة، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية ستمكن طلبة كلية الطب من تلقي التدريب سريريًّا في مستشفى المركز الطبي التخصصي.
ولفت سموه إلى أن جامعة الفيصل تحرص على تدريب طلبتها في أفضل المستشفيات في المملكة وفي مختلف القطاعات، مؤكدًا أهمية التعاون مع المستشفيات الرائدة في مجال التعليم والتدريب الطبي، بما يسهم في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، واستغلال جميع الإمكانات المتاحة في مؤسسات القطاعَيْن الخاص والعام في مجال التعليم الطبي، مؤكدًا حرص الجامعة على ضمان النوعية والتميز في التعليم الطبي.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة لينا فيصل الكبي استشارية الروماتيزم ورئيسة شؤون التعليم الطبي بمستشفى المركز التخصصي والمشرفة على برنامج تدريب أطباء الامتياز أنه من خلال هذه الاتفاقية سيستقبل المستشفى 24 طبيب امتياز شهريًّا لمدة عام كامل؛ ليتعلموا ويتدربوا في الأقسام والعيادات التخصصية بالمستشفى على الأسس المهنية والأخلاقية لممارسة مهنة الطب استكمالاً لمتطلبات التدريب لحصولهم على شهادة التخرج. ووصفت الدكتورة لينا هذه الاتفاقية بأنها خطوة مهمة لمستقبل وتطور المستشفى؛ إذ جاءت مع جامعة رائدة متميزة في برامجها العلمية والتعليمية، وتسعى لتحقيق مستوى عالمي كجامعة بحثية، تلتزم بابتكار ونشر وتطبيق المعرفة في مجال الطب.
وأضافت بأن طلاب جامعة الفيصل تلقوا المعارف والعلوم الطبية بأساليب تعليمية متطورة وممنهجة بطريقة تواكب الجامعات العالمية على مستوى العالم، يقدمها هيئة تدريس عالمية، تضم من يتمتعون بإنجازات متميزة وسمعة عالمية في مجالات البحث العلمي، علاوة على خبرات ثرة وطويلة في تخصصاتهم. مشيرة إلى رغبة الطلبة في تنمية قدراتهم ومهاراتهم المهنية، وصقلها بالممارسة والتطبيق العملي.