مانيلا - وكالات:
أعلن الجيش الفلبيني أمس الاثنين، أن المسلحين المتطرفين في جنوب الفلبين مازالوا يحتجزون12 أجنبيا وأربعة فلبينيين كرهائن. وكانت جماعة «أبو سياف» أطلقت سراح ست رهائن في مطلع الأسبوع الجاري، وهم رجل نرويجي وثلاثة إندونيسيين وفلبينيين اثنين، في جزيرة جولو. وجرى إطلاق سراح النرويجي كجارتان سيكينجستاد يوم السبت الماضي، ومن بعد الصيادين الإندونيسيين. فيما قامت جماعة «أبوسياف» أول أمس الاحد بإطلاق سراح اثنين من الفلبينيين المختطفين في آب/أغسطس الماضي.
من جانبه، قال البريجادير جنرال، ريستيتوتو باديلا: «مازال هناك 12رهينة من الاجانب في قبضة جماعة أبو سياف، كما أن هناك أربعة من المواطنين المحليين أيضا مازالوا في قبضتهم».
وأضاف: «نعتقد أن معظم هؤلاء الرهائن مازالوا في حالة جيدة... نأمل أن ننقذهم أو نستعيدهم بسلام.»ومن بين الرهائن المتبقيين، مراقب طيور هولندي يدعى إيورلد هورن، والذي كان اختطف في شباط/فبراير من عام 2012 مع رجل سويسري ومرشد فلبيني، هرب على الفور بعد خطفهم. كما هرب السويسري، ويدعى لورنزو فينسيجيرا في كانون أول/ديسمبر من عام 2014. ويشار إلى أن الحكومة الفلبينية تتبنى سياسة عدم دفع فدية للخاطفين، إلا ان السلطات أقرت بأنه ليس بوسعها منع الأخرى من الدفع.
من جهة أخرى، صرّح الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي أول أمس الأحد إنه يحتاج إلى ستة أشهر أخرى في حربه على المخدرات وقال إنه لم يدرك مدى عمق مشكلة المخدرات في بلاده إلا بعد توليه الرئاسة قبل شهرين. وفاز دوتيرتي بالرئاسة في مايو أيار متعهدا بقمع الجريمة والقضاء على المخدرات وتجار المخدرات خلال ما بين ثلاثة وستة أشهر. وكان دوتيرتي رئيس بلدية دافاو سابقا. وقالت الشرطة المحلية إن أكثر من 3500 شخص قُتلوا أو نحو 47 شخصا يوميا خلال الأسابيع العشرة الماضية منهم 58 في المئة على يد مهاجمين مجهولين والباقي خلال عمليات للشرطة ضد تهريب المخدرات.