القدس - بلال أبو دقة:
أُصيب صباح أمس الاثنين شاب فلسطيني بجراح خطيرة جداً إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه بعد طعنه ضابطين في شرطة الاحتلال في منطقة باب الساهرة في مدينة القدس المحتلة .
وقالت مصادر إسرائيلية :»إن شاباً فلسطينياً من القدس الشرقية أقدم على طعن شرطية إسرائيلية (38 عاماً) وضابطاً في الشرطة الإسرائيلية (45 عاماً) في عنقيهما بمنطقة باب الساهرة، ووصفت جراح الشرطية بالخطيرة والشرطي بالمتوسطة، قبل أن يُطلق افراد القوة الإسرائيلية النار على الشاب الفلسطيني ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة للغاية. وعلى أثر الحادثة أغلقت قوات الاحتلال مداخل مدينة القدس القديمة ومنعت الطلبة الفلسطينيين من التوجه للمدارس وأجبرتهم على العودة إلى منازلهم.. وهرعت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال وطواقم إسعاف نجمة داود الحمراء إلى مكان العملية، حيث جرى تقديم الإسعافات الأولية للشرطي وللشرطية ومن ثم تم نقلهما إلى المستشفى بعد وصف حالة الشرطية بالخطيرة وبقي الشاب الفلسطيني مُلقى على الأرض دون تقديم أي إسعاف له ووصفت حالته بالحرجة.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين 15 فلسطينياً في الضفة الغربية، بينهم زوجة شهيد تبلغ من العمر خمسين عاماً ونجلها الشاب العشريني في مدينة بيت لحم بعد مداهمة منازل الفلسطينيين وتفتيشها.. وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين.. كما اعتقلت قوات الاحتلال الطفل الفلسطيني «محمد أحمد محارمة - 13 عاماً» من مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا على المدخل الجنوبي للمدينة، واقتادوه إلى مركز للتحقيق في مستوطنة «معاليه أدوميم».. هذا واعتقلت قوات الاحتلال شابين من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من قرية كفر عبوش جنوب مدينة طولكرم بعد مداهمة منزله. هذا واعتقلت قوات الاحتلال فجراً 4 فلسطينيين بينهم فتيان من قرية زبوبا وبلدة قباطية في مدينة جنين بعد اقتحامها قرى جنين.
في غضون ذلك، أوعز رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو بتعزيز التواجد قوات الشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي حول البلدة القديمة بمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، عشية «الأعياد اليهودية»، وذلك بنصب الحواجز العسكرية الحديدية على أبواب الأقصى والبلدة القديمة وإضافة إلى تسيير قوات وتوقيف المصلين المسلمين وتفتيشهم جسدياً.. وتُصعد جماعات «الهيكل المزعوم» وقوات الاحتلال من استهداف المسجد الأقصى خلال فترة عيد «رأس السنة العبرية والغفران والمظلة - العرش»، - والتي تعتبر من أهم الأعياد اليهودية - باقتحام المسجد بأعداد كبيرة، ومنع المسلمين من الدخول إليه والصلاة فيه والاعتداء على المصلين .