إسلام آباد - واس:
رفع رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بباكستان الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، على ما تحقق من نجاحات لحج هذا العام 1437هـ. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن ما حصل من دقة في التنظيم والتفويج، وقدرة فائقة على إدارة حشود الحجاج التي تقرب من (3 ملايين) حاج وحاجة من مختلف أنحاء المعمورة مع تنوع ثقافاتهم واختلاف ألوانهم وأجناسهم ولغاتهم، وتفاوت أعمارهم، يدل على قدرة المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً على تنظيم الحج وأداء أمانة خدمة ضيوف الرحمن الذين أدوا عبادتهم ومناسكهم في جو آمن وهادئ ولم يطرأ على فعالياتهم ما يكدر صفوها. وأكد أن المملكة وقيادتها الرشيدة، تعطي الحرمين الشريفين وكل حاج ومعتمر وزائر لهما الأولوية في توفير سبل الراحة والسلامة والأمن والاطمئنان لهم، مشيرا إلى أن خدمة الحجاج والمعتمرين اتخذته المملكة شعاراً لها وعدته أساساً من أساسيات عملها، وهو ما شهد به وبخاصة في هذا العام 1437هـ كل حاج ومعتمر وزائر حيث روعة التنظيم ودقة الترتيب، وعظم الخدمات وسهولة التنقلات، وتوفير المساكن والمآكل والمشارب ووسائل النقل المختلفة. وأوضح أن هذا النجاح للحج هذا العام يعطي مؤشراً بأنه كان هناك من يحاول كل سنة افتعال ما يعكر صفو الحجاج ويؤذي الحجاج والمعتمرين سواء بالأقوال والهتافات الباطلة أو بالأفعال المشينة، والحركات القبيحة، ومحاولة إخراج الحج والعمرة عن مقصودهما الشرعي وصد الحجاج والمعتمرين عن أداء النسك وفق الأحكام والآداب الشرعية، وعن ذكر الله وعبادته كما شرع وأمر سبحانه وتعالى، مؤكداً أن هذا دلالة واضحة أن المملكة العربية السعودية لم ولن تسمح في أن يستغل موسم الحج والعمرة لمآرب سياسية، أو طائفية أو حزبية، وأنها ستضرب بيد من حديد على كل معتدٍ أو ظالم أو من يرد بالحرمين إلحاداً أو إرهاباً أو تخريباً أو غوغائية أو إثارة للنعرات الطائفية المقيتة، امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى القائل: ((إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)). وعدالدكتور الدريويش نجاح الحج لهذا العام فضلاً من الله ومنة ونتيجة جهد متواصل وخطط سليمة ومتابعة مستمرة، وتوجيه سديد من قادة هذه البلاد وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.