عمان - «الجزيرة» - خاص - عبدالله القاق:
أشاد الدكتور هاني الملقي رئيس الوزراء الأردني بحسن التنظيم وإجراءات وترتيبات موسم الحج لهذا العام وقال الرئيس بعد عودته من مكة المكرمة لـ«الجزيرة»: لقد أدينا مناسك الحج والعمرة لهذا العام، سائلين الله الاستجابة والقبول، مقدمًا الشكر والعرفان لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على روعة التنظيم وتوفير جميع وسائل وسبل الراحة والأمان لحجاج بيت الله الحرام ليخرج الحج بصورة بهية وزاهية ويعكس قدرة المملكة على القيام بكل الواجبات تجاه ضيوف الرحمن».
وتابع: الشكر موصول إلى مؤسسة مطوفي الدول العربية ووزارة الحج والعمرة على جميع الجهود والخدمات التي قدموها ومكنتنا من أداء المناسك بيسر وسهولة بفضل من الله عزّ وجلّ، وجزاهم الله خير الجزاء.
ورفع الرئيس شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على نجاح الموسم، مشيدًا بكل الخدمات المقدمة حتى أتم الحجاج الأردنيون وغيرهم حجهم بكل يسر وسهولة وأمان.
واستنكر الرئيس توظيف أي أفكار طائفية أو سياسية لتعكير صفو الحجاج، مشيدًا بالخدمات والتسهيلات التي وفرتها حكومة المملكة العربية السعودية للحجاج.
وقال: «ما رأيته من خدمات وتسهيلات يفوق الوصف، وهو أمر لا يمكن لأي دولة في العالم أن تقوم فيه»، مشددًا على أن التعاون المثمر مع كل الجهات العاملة في الحج من جهات أمنية ووزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية وباقي الجهات، أثمرت عن حج ناجح ومثالي وهو لسان حال كل من أدى الركن الخامس هذا الموسم.
وأعرب في ختام حديثه عن العلاقات بين الأردن والسعودية فقال لـ»الجزيرة» أن الأردن والسعودية تتميزان بعلاقات قوية ومتينة عبر كل الصعد بفضل حكمة القيادتين السعودية والأردنية وتطابق آرائهما حيال مختلف القضايا التي تواجه المنطقة وخصوصًا حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً ودعم صمود الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والسعي لوقف الاستيطان وممارسات إسرائبل التعسفية ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأكَّد الرئيس الملقي في ختام حديثه موقف الأردن الثابت وتمسكه بمبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت في عام 2002 التي تنطلق من الشرعية الدولية مؤكدًا دولته على سياسة البلدين الثابتة في محاربة الإرهاب ونبذه بمختلف أشكاله وصوره أيا كان مصدره.