جدة - واس:
عبر إعلاميون يمنيون شاركوا في تغطية موسم الحج لهذا العام 1437هـ عن تقديرهم للجهود الذي تبذلها المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الثقافة والإعلام، وأشادوا بمستوى التنظيم والتسهيلات التي تم تقديمها للطواقم الإعلامية الذي أسهم برأيهم بفاعلية في إنجاح هذا الحدث الأعظم في حياة ما يزيد عن مليار مسلم في كل أنحاء العالم.
فقد قال الإعلامي خالد عليان المذيع في الفضائية اليمنية: رأينا عن قرب كيف تعمل الوزارة كخلية نحل لإيصال رسالة الحج وتسهيل نقل شعائره لكل الإعلاميين من مختلف دول العالم، حيث نجح الإعلام الخارجي في الوزارة في توفير احتياجات القنوات والإذاعات والصحافة الورقية والإلكترونية وأفاض على ضيوفه من مختلف وسائل الإعلام من دول العالم الإسلامي كرماً ورعاية وتيسيراً لوحظ في كل منسك ومشعر وفعالية زرناها.
وأضاف عليان: تشرفنا بلقاء وزير الثقافة والإعلام الشاب الرائع الدكتور عادل الطريفي الذي أشرف بنفسه على تيسير إمكانات الوزارة لكل الإعلاميين المشاركين في تغطية الحج وتحدث إلينا بلغة أخوية محبة شعرنا إننا مع اخوة أعزاء محبين وكرماء.
بدوره قال الدكتور محمد زبارة رئيس قناة سهيل الخاصة: لقد تم موسم الحج لهذا العام على أكمل وجه ولم تسجل هناك حادثة واحدة في كل المشاعر ابتداء من بيت الله الحرام مرورا بمشعر منى ثم عرفة والمزدلفة والجمرات وسائر الأماكن وسار الحجيج في أمن وأمان واطمئنان مؤدين شعائرهم بسكينة وراحة بال بفضل الله تعالى. واعتبر زبارة أنه كان لوزارة الثقافة والإعلام الدور البارز في التغطية الإعلامية الكبيرة عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية وتوفير المناخ المناسب للإعلاميين ليقوموا بدورهم في تغطية موسم الحج وتوزيع الفرق الإعلامية في كل المشاعر وبإشراف مباشر من قبل معالي الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام والفريق المعاون له.
كما أعرب عن الامتنان والتقدير لهذه الجهود الكبيرة والمتميزة مؤكداً أن هذا ليس غريباً على الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية هذا الإبداع والتميز. وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» كان لها حضور أيضا، وعملت على تغطية الحدث في مختلف جوانبه، حول ذلك تحدث الصحفي حمدان الرحبي قائلا: كان الحج هذا العام فرصة عظيمة لنا لمشاهدة جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وما تقدمه من إمكانات متعددة، من أجل تسهيل وتيسير أداء مناسك الحج، ومن خلال فريق وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، الذي تشرفنا بتلقي دعوة من وزارة الثقافة والإعلام لتغطية ذلك الحدث، حيث شاهدنا عن قرب حجم الإمكانات التي سخرتها المملكة من أجل الحجاج، والطواقم المختلفة من القوة البشرية في جميع القطاعات من أجل هدف واحد هو راحة الحاج وتأمين أدائه لمناسكه.
وأضاف قائلاً: كما شاهدنا جميع الإمكانات الإعلامية التي وضعتها وزارة الثقافة والإعلام من أجل تسهيل عملنا وتسهيل عمل وسائل الإعلام العالمية لإيصال رسالة الحج السامية إلى بقاع الكرة الأرضية كافة، ومن خلال المراكز الإعلامية، التي خصصتها الوزارة لاستقبال وسائل الإعلام العالمية.
وعبر الصحفي حمدان الرحبي عن شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي وجميع المنظمين، الذين كانوا يشرفون بأنفسهم على توفر التسهيلات ومتابعتهم بشكل مباشر.. مشيراً إلى التميز من ناحية الاستضافة والبرامج الميدانية، وبرامج التنقل بين المشاعر المقدسة، وتوفر التجهيزات اللازمة، ووسائل النقل بين المشاعر والمراكز الإعلامية الحديثة، وخدمة الإنترنت، والذي يعكس الصورة الحقيقية لما تقوم به المملكة لخدمة ضيوف الرحمن وبما يساعد في إبراز الغاية السامية لهذه الشعيرة، ومناسبة جيدة في التواصل الثقافي الإنساني بين شعوب العالم.
من جهتها تحدثت الإعلامية أحلام عبدالرقيب المحررة في البرنامج العام عن ما قدمته وزارة الثقافة والإعلام قائلة: وزارة الثقافة والإعلام السعودية حرصت كل الحرص على توفير كل الإمكانات المتاحة للصحفيين الذين توافدوا من معظم الدول العربية والإسلامية والأوروبية لتغطية شعائر الحج، حتى يتمكنوا من نقل الرسالة والصورة الإيجابية عن المسلمين من خلال التلاحم والتراحم والتآخي والتنكر للذات في مشاعر الحج.
وأكدت أحلام عبد الرقيب، أن الدور الإيجابي الذي قامت به وزارة الثقافة والإعلام برعاية وزيرها الدكتور عادل الطريفي ساعدنا من نقل شعائر الحج المقدسة بكل حرية وبساطة، ناهيك عن توفير كل الخدمات والتسهيلات. من ناحيته قال الإعلامي محمد الشلفي معد ومقدم في البرنامج العام: «رأينا جهود جبارة تقوم بها المملكة العربية السعودية، في تنظيم الحج، وخدمة المسلمين من حجاج بيت الله الحرام الذين جاؤوا من كل بقاع الأرض بشتى ألوانهم ولغاتهم، حيث برز ذلك الدور في تنظيم الجانب الأمني والخدمي والثقافي والطبي وأيضاً الجانب الإعلامي الذي عايشناه من خلال استضافتنا من قبل وزارة الثقافة والإعلام التي كان لها الدور الكبير في تقديم كافة التسهيلات لوسائل الإعلام العربية والعالمية عبر مراكز وزارة الثقافة والإعلام منذ الاستقبال مروراً بعرفة ومنى ، حيث جهزت تلك المراكز بكافة الوسائل التي تساعد الإعلامي في نقل الخبر إلى وسيلته الإعلامية سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية، ويقوم على هذا كله طاقم متكامل متجانس يسهرون لخدمة الإعلاميين وراحتهم وتسهيل عملهم ليصبحوا متفرغين تماماً من أي أعباء.