لقد تشرفت بزيارة مدينتي ومسقط رأسي حائل الحبيبة في الأيام الماضية على فترات، فترة عيد الفطر المبارك لعام 1437هـ وبعدها بقرابة شهر بعد غياب طال لأكثر من سنة، وخلال الزيارتين يسرني أن أبدي بعض مشاهداتي الشخصية وهي:
1- تدني مستوى النظافة دون المستوى المأمول في بعض الشوارع والأرصفة وأحواض الشجر، إذ يوجد فيها المخلفات من قوارير وعلب بلاستيك وخلافهما، فأين عمال النظافة؟ فقد كانت في السابق مضرب المثل في مستوى النظافة بين المدن.
2- وجود بعض الأتربة (أكوام أكوام) على بعض الأرصفة مما يعيق مستخدمي هذه الشوارع والأرصفة ويثير الأتربة والغبار.
3- كما لاحظت وشاهدت تسرب المياه في الشوارع من بعض البيوت مما يبعث الأوساخ والحشرات مما يوحي بلامبالاة وإهمال من أصحاب هذه البيوت، فأين الجهات المختصة عن ذلك ورقابتها؟
4 - تهور بعض الشباب - هداهم الله - في قيادة المركبات بسرعة زايدة وعدم احترام أنظمة المرور في تجاوز السرعة أو التفحيط وقطع الإشارة، (فالآن أصبح من الضرورة إيجاد نظام ساهر بالمنطقة بضبط هذه المخالفات). وحفاظاً على الأرواح من الحوادث ممن ليس لديهم مبالاة أو مراعاة لحقوق الآخرين بالطريق.
5 - وجود بعض الحفر في الشوارع والمبالغة في (حجم وطول المطبات الصناعية) مما يسبب ضرراً للمركبات وسلامة قائديها.
وفي الختام أقول وأهمس في أذن كل مواطن غيور على بلده سواء في حائل أو في غيرها من بلادنا الحبيبة.. ألست مواطناً صالحاً إن شاء الله، وتسعى لرفعة وتقدم بلدك، فكن كذلك، وكن قدوة حسنة لغيرك، ولنكن جميعاً يداً واحدة مع حكومتنا - أعزها الله - وسعيها في سبيل النهوض ببلاد الحرمين الشريفين، وأن نكون ضد كل من يحاول العبث والإساءة والإفساد. حمى الله بلادنا من كل سوء ومكروه وأن ينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي ويبارك في جهودهم لخدمة الوطن، ويرحم الله من استشهد منهم - رحمهم الله - وأسال الله أن يحفظنا جميعاً فهو سبحانه خير حافظ وهو أرحم الراحمين، والسلام ختام.