بيت لحم - بلال أبو دقة:
اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي الفتاة الفلسطينية «لنا سمودي -19 عاما»، وأربعة من أقربائها على حاجز الجلمة العسكري شمال مدينة جنين، كما اعتقلت شابا فلسطينيا في العشرينات من عمره على حاجز 300 شمال مدينة بيت لحم بحجة حيازته سكيناً.. هذا واعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس، أثناء مروره من حاجز عسكري نصبته قرب المخيم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين بينهم فتى في بلدة بيت أُمَّرْ شمال مدينة الخليل خلال عمليات دهم وتفتيش في منازل السكان.
وفي ذات السياق قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر أمس الخميس، عدة أهداف مدنية ومواقع عسكرية في مدينة غزة، وبلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مُحدثاً دماراً كبيراً في ممتلكات المواطنين.
وبحسب مصادر الجزيرة أغار الطيران الحربي الاسرائيلي فجر أمس عدة مرات على مناطق ومواقع شمال قطاع غزة ومدينة غزة دون الابلاغ عن وقوع اصابات في الارواح. واستهدفت طائرة حربية اسرائيلية أرضا زراعية في محيط موقع عسقلان التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شمال غرب بلدة بيت لاهيا؛ فيما استهدفت الغارة الثانية بصاروخين محيط موقع قوة الضبط الميداني بمنطقة الشيماء شمال غرب بيت لاهيا ما تسبب نيران وحرائق في المنطقة.
وفي مدينة غزة استهدفت طائرات الاحتلال بصاروخ واحد موقع اليرموك التابع لكتائب القسام في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ما أدى إلى تدمير الموقع، وإلحاق أضرار في المنازل المجاورة دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف السكان.
وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي قد أعلن ان صاروخا فلسطينيا سقط في محيط مستوطنات اشكول ،جنوب اسرائيل دون وقوع إصابات أو أضرار فيما لم تُعلن أي جهة فلسطينية المسؤولية عن اطلاقه.
وفي السياق أعلنت وزارة الجيش الاسرائيلي اضافة 110 ملايين شيقل لميزانية حماية المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية والمحيطة بقطاع غزة لتحسين نظم أمن المستوطنات المجاورة لقطاع غزة والواقعة في شمال الضفة الغربية. وكانت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد توغلت في وقتٍ سابق جنوب شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة ونفذت عمليات تجريف في المكان، فيما حلقت طائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
إلى ذلك أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال رفضوا يوم أمس الخميس استقبال وجبات الطعام ،وأن حوالي 100 أسير فلسطيني شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين: محمد ومحمود البلبول، ومالك القاضي. وأوضح نادي الأسير أن الإضراب سيكون على دفعات، في سجون النقب، ونفحة، وعوفر، وريمون.
ويواصل الأسرى البلبول والقاضي، إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ أكثر من شهرين ضد اعتقالهم الإداري، في ظل أوضاع صحية خطيرة يواجهونها داخل المستشفيات الإسرائيلية.