باوتسن - د ب أ:
نشبت اشتباكات بين مواطنين ولاجئين في مدينة باوتسن بولاية سكسونيا الألمانية.
وذكرت الشرطة امس الخميس أنه حدثت مواجهات بين نحو 80 رجلا وامرأة -ينتمي معظمهم للتيار السياسي اليميني- و20 طالب لجوء في ميدان بالمدينة مساء أمس الاول الأربعاء.
وأضافت الشرطة أنه حدثت تعديات لفظية وجسدية بين كلا المجموعتين، وتم قذف زجاجات، بحسب شهود عيان.وقامت قوة كبيرة من الشرطة مكونة من نحو مئة فرد بفصل المجموعتين وطالبتهما بمغادرة الميدان.
وتابعت الشرطة أن طالبي اللجوء قذفوا أفرادها بزجاجات وألواح خشبية.وتحقق شرطة مكافحة الجرائم حاليا بتهمة الاشتباه في خرق السلام وإلحاق إصابات جسمانية خطيرة.
يشار إلى أن مدينة باوتسن شهدت نزاعات متكررة خلال الشهور الماضية.وكان مواطن من المدينة 32/ عاما/ أصيب مساء أول أمس الثلاثاء نتيجة إلقاء زجاجة عليه.
من جهة اخرى ذكرت تقارير صحفية أن الحكومة الاتحادية لا ترى سيناريو واقعيا يمكن أن يجعل قيام الجيش الألماني بمهمة داخل البلاد أمرا ضروريا.ونقلت مجلة «شبيجل» الألمانية رد وزارة الداخلية الألمانية على حزب الخضر بالبرلمان الألماني «بوندستاج» أنه حتى الهجمات المعقدة كالتي حدثت في العاصمة الفرنسية باريس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أو في بروكسل في شهر آذار/ مارس الماضي تم مواجهتها بنجاح من جانب الشرطة ووحداتها الخاصة.
يذكر أنه عند حدوث هذه الهجمات قام انتحاريون ومهاجمون مسلحون بمهاجمة أماكن متعددة في آن واحد تقريبا.وبحسب التقرير، أكدت الوزارة في ردها على الخضر أنه تم التحقق من أن الشرطة الألمانية وقواتها الخاصة «مجهزة تجهيزا مناسبا» للتصدي لأية هجمات محتملة يقوم بها إرهابيون حتى لو باستخدام أسلحة حربية.
وأضاف التقرير أن الحكومة الاتحادية لديها تحفظ بشكل عام تجاه الاستعانة بالجيش الألماني في الداخل.