بهدف بناء جيل قادر على تجسيد الأفكار الريادية التي تعزز مفهوم الاقتصاد المعرفي، تنطلق في السابع عشر من الشهر الحالي المرحلة الثانية من مبادرة الشيخ عبد الرحمن الجريسي لتجويد برامج الموهوبين بالشراكة مع وزارة التعليم. المرحلة الثانية الصيفية التي هي ضمن مرحلة تمتد ثلاث سنوات، يستضاف خلالها ما عدده مئة طالب وطالبة من فئة الموهوبين تمكنهم من اكتساب مهارات علمية ومهنية، تتسم تلك المهارات بالجودة والإتقان. تلك المهارات تعزز الاستفادة من الابتكار وتحويلها إلى مشاريع واقعية قابلة للتصنيع والتطبيق. وذلك في ظل تعزيز الشراكة المجتمعية بين وزارة التعليم ومجموعة الجريسي لدعم برامج هدفها تحقيق نقلة نوعية للموهوبين والموهوبات.
في ظل المشاركة المجتمعية في مجتمعنا السعودي أطلقت مجموعة الجريسي مبادرة رعاية الموهوبين العام الماضي. وتمت المرحلة الأولى من المبادرة، في شهر شوال العام الماضي من تاريخ 13-10 حتى 6-11 التي تهدف احتواء ما عدده مئة طالب وطالبة الهدف منها إكساب أو تنمية مهارات علمية ومهنية. تتسم بطابعها تلك المهارات بالجودة والإتقان. كذلك تعزيز الاستفادة من ابتكارات وتحويلها لمشاريع واقعية قابلة للتطبيق على أرض الواقع. فكرة المشروع بدأت في العام 1434 من خلال مقترح مقدم من مجموعة الجريسي مقدم لوزارة التعليم. الهدف من ذلك المقترح تعزيز الشاركة المجتمعية من خلال برامج صيفية نوعية لاستضافة كما ذكرت ما عدده مئة طالب وطالبة من الموهوبين والموهوبات من كافة المناطق التعليمية بالمملكة. وإلحاقهم بالمخيم الصيفي بمدينة الرياض. فلسفة تلك المبادرة تكمن في إكساب الطلاب والطالبات خبرات فنية وعلمية من خلال تجربة نوعية يتحقق منها ثلاثة أهداف أسية تتمثل بالتالي: مشروع محاكاة قابل للتنفيذ وخبرات تقنية علمية في مجال النمذجة والتصنيع خطة عمل وتسويق لنموذج مصنع (بضم الميم) داخل معمل التصنيع وهو المقر المعد لاحتضان الموهوبين والموهوبات. خلال أي تجربة من التجارب داخل المخيم المليء بالتجارب والخبرات يتعلم فيها الموهوب والموهوبة مهارات تقنية تتمثل بأساسيات المكيانيكا الإلكرتونيات والبرمجة لتصميم الثلاثي والثنائي وكذلك استخدام أدوات النمذجة بالمقابل فإن المهارات العلمية تكمن في إدارة المشاريع وإدارة خطوط الإنتاج وكذلك التسويق.
- نائب رئيس النادي الأدبي بالطائف سابقاً