* منذ أمسك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - مقاليد حكم البلاد كان من أولويات خطط المسيرة التي رسمها للسير على منوالها في نمو وتقدم نهضة البلاد، توسيع العلاقات مع الدول ذات الأهمية، دون أن تبقى (حكراً) على جهة معينة؟ أثبتت الأيام سلبية ذلك؟ وركود التطلعات التي تأملها البلاد في نهضتها في شتى مجالات الحياة؟
* وعلى ضوء خطة تحسين العلاقات والخروج بالبلاد من شبه العزلة التي واكبت مسيرتها سابقاً؟
* قام خادم الحرمين الشريفين بجولات عديدة، شملت أكثر من عشرين دولة كبرى، عقد معها العديد من الاتفاقيات التي تعزز نهضة وتقدم البلاد في شتى شؤون الحياة، فكان لهذه الزيارات أثرها الإيجابي في تحسين وتوسيع العلاقات وعقد العديد من الاتفاقيات المثمرة.
* وظلت وما زالت هذه الخطة مستمرة، فقبل أيام قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين بزيارة لكل من دولتي باكستان والصين، أجرى خلالها أحاديث تعزز العلاقات الودية بين البلدين وعقد العديد من الاتفاقيات التي تواكب نهضة البلاد وتقدمها على كافة الأصعدة.
* لقد استطاع خادم الحرمين الشريفين بفكره النيّر وعقله المدبر، من كسر الحاجز الأحادي الذي كان يسيطر على علاقات المملكة بالدول الأخرى في وارداتها وعلاقاتها (اقتصادياً ونهضوياً) وتوسيع ذلك مع أكثر من دولة، تحقق لها من خلال ذلك التقدم والنهضة في شتى مجالات الحياة... تؤكد ذلك الزيارات الأخيرة التي قام بها ولي ولي العهد لباكستان والصين، والتي ستتبعها زيارات أخرى موفقة ومثمرة إن شاء الله.
* وهكذا يثبت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - انفتاح المملكة العربية السعودية على العالم وتوسيع علاقاتها معها دون أن تبقى محصورة في مجال ضيق... تديرها جهات أثبتت الأيام سوء نواياها وعدم مصداقيتها في حسن تعاملها ومواقفها والحد من خروجها وانفتاحها على العالم في تبادل المصالح المشتركة وحسن العلاقات. وبالله التوفيق.
- نائب رئيس النادي الأدبي بالطائف سابقاً