«الجزيرة» - د ب أ:
أظهرت بيانات اقتصادية نشرت الثلاثاء ارتفاع دخل الأسرة في الولايات المتحدة خلال العام الماضي بأعلى وتيرة له منذ الركود الذي ضرب الولايات المتحدة في 2008، في الوقت الذي تراجع فيه معدل الفقر مع مؤشرات على تعافي الاقتصاد الأمريكي وهو ما يمكن أن يعزز فرص المرشحين الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة والكونجرس في تشرين ثان/نوفمبر المقبل بحسب وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية.
وبحسب البيانات السنوية الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي فإن متوسط دخل الأسرة الأمريكية بعد وضع معدل التضخم في الحساب ارتفع خلال 2015 بنسبة 2ر5% إلى 56516 دولارا سنويا وهو أعلى مستوى له منذ سجل 57423 دولارات عام 2007 عندما بدأ الركود الاقتصادي الأخير في الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه فإن نمو الدخل شمل جميع مستويات الدخل، في الوقت الذي اقترب فيه دخل المرأة من دخل الرجل.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية إلى أن البيانات الاقتصادية تشير إلى أن تحسن الدخل بفضل تحسن سوق العمل، وهو ما ساعد في الخروج من دائرة الركود التي كانت عيبا على مدى سبع سنوات من التعافي الاقتصادي. وقد استغل مرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب والمنافس الديمقراطي للمرشحة هيلاري كلينتون بارني ساندرز ضعف نمو الأجور في محاولة إقناع الناخبين باختيارهم على حساب كلينتون باعتبارها جزءا من الإدارة الأمريكية الحالية.من ناحية أخرى بلغ معدل الفقر في الولايات المتحدة خلال العام الماضي 5ر13% بما يعادل 1ر43 مليون أمريكي بانخفاض قدره 2ر1 نقطة مئوية عن معدل الفقر في .2014.