حمد بن عبدالله القاضي
كم ذهبت من أرواح بريئة عند قطع المشاة من شارع لشارع بسبب غياب أي تنظيم أو تخطيط يحافظ على أرواحهم كإشارات خاصة بهم ومسارات لسيرهم وعلامات لتنبيه السائقين بالطريق أو «مطبات منظمة» بإشعار السائقين بأن أمامهم ممرات مشاة.
في كل الدول المتقدمة توجد إشارات وأنظمة وعلامات ومسارات للمشاة بشوارعهم، أما لدينا فمع الأسف سلامة «المشاة» نساء ورجالاً وأطفالاً لا اعتبار لها لدى مخططي الشوارع ومنفذيها ولدى إدارات المرور.
مطلوب عاجلاً من وزارة البلديات والإدارة العامة للمرور العمل سريعًا للحفاظ على الناس الذين يعبرون الطرق، وبخاصة عند الإشارات وعند الانتقال من ضفة شارع إلى ضفة شارع آخر فأرواح الناس غالية.
=2=
لماذا يكتب الكاتب
هل يكتب الكاتب ليصلح العالم أو يوقف الحروب أو يزرع الحب بكل القلوب؟
هذا هدف نبيل وهاجس كل كاتب «صادق»
لكنه بعيد المنال..
حسب الكاتب -كما عبّر الراحل نزار قباني «أكتب لكي ينتصر الضوء على الظلام».
الكلمات نجوم وكلما ازدادت وانساب ضوؤها أماطت بعض سقوف الظلام وسجوفه لعل العالم يكون أوفر جمالاً وسلامًا.
=3=
إطلالات حياتية
نهاية الظالمين
«ارتفاع الظالم لا يعنى إهمال الله له لكن كلما زاد ارتفاعًا كان السقوط مدويًا».
الله يمهل لا يهمل ولنطمئن لحكمة الله وهزيمة الظالمين.
عطف الأخت
حنان الأم عظيم ورحمة الأب رائعة وهذا منهما غريزي لكن حنان الأخت على إخوانها وعطف الأخ على أخواته أعظم وأكثر تأثيرًا على من ينالهم هذا الحنان.
عقل وقلب
«في أي خطوة تخطوها في حياتك أشرك العقل والقَلب معًا، لأن في العقل إرادة وفي القَلب ضمير».
رؤية صادقة تجعل الخطوة صائبة بإذن الله.
=4=
آخر الجداول
لشاعر الصهيل الجميل كما أسماه الأديب الجفري - عبدالعزيز خوجة:
(قالت الغيمة للقفر اليباب
وهي ترنو من بعيد للسراب
من غدٍ أثوي على تلك الهضاب
من غٍد يخضر بالمزن التراب
لم يصدق وعدها القفر العنيد
ربما لم يفهم المعنى البعيد)