عبد الاله بن سعود السعدون
لله الحمد والمنة والتهنئة بفرحة العيد السعيد على أمة المسلمين في كل أصقاع العالم بنجاح موسم الحج لهذا العام وبشكل مميز بمروره دون أي حادث أو أصابة مرضية أو حادث سير لأي حاج من أشقائنا ضيوف الرحمن وقد أفشل الله الحاقدين الحاسدين من ملالي طهران وقم وأبواقهم المأجورة النابحة في فضائنا الإقليمي وجاءت الفرحة عارمة مستبشرة من كل الحجاج باختلاف جنسياتهم ولغاتهم لما قدمت لهم من خدمات عالية تشرف بمشاركة أدائها الجهد الحكومي والشعبي في بلاد الخير والتقوى أهل المملكة العربية السعودية.
يذكر في علوم الحيوان والزواحف.. أن بعض أنواع الأفاعي المملوء رأسها بالسم إن لم تجد فريستها لتفرغ سمها فيه تلتف لجسمها فتلدغه وتموت.. وخامنئي هذا من هذه السلالة الزاحفة الغريبة الحاقدة المنتقمة ولكنه نسي أو تناسى بأن سمه الردئ بقي في جسده ليحوله للتراب بقوة الله سبحانه.. أنا لا أعلم أن تميز لون العمة بالسواد يربط نسب مرتديها بأفضل الخلق نبينا العربي الهاشمي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم وأني أعوذ بالله من كون الخامنئي ومجموعة العمائم السود في أرض الفرس يجمعهم هذا النسب الشريف لسوء منطق هذا الجاهل بآداب الإسلام الذي ينهى عن الكذب والهمز واللمز والذي جاء رسول الله الكريم ليتمم به مكارم الأخلاق.. وقال الله العزيز الجبار: {وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ}(7) سورة الجاثية ومن توصيات الخليفة الراشد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قوله (أعتياد الكذب يورث الفقر). أن ديننا الأسلامي الوسطي نهى عن الكذب والافتراء ووصفه بالانحراف الخلقي وضعف الوازع الديني ومنبت النفوس المريضة بالعداء للإسلام الصحيح ومتبعيه من المسلمين.
أن الحسرة والأسى في قلوبنا لكبير لعدم مشاركة أحبتنا بالله من أهل إيران وشعوبها المسلمة لتأدية فريضة الحج مع أشقائهم ضيوف الرحمن القادمون من عالمنا الإسلامي لهذا العام لحقد وعدم اهتمام بعثة ملالي طهران وقم بأمر إخواننا بالله من المسلمين في إيران الذين رفضوا وبعناد الحاقد الحاسد كل العروض والتسهيلات التي قدمتها لهم وزارة الحج السعودية.. وأزف البشرى لكل الأمة الإسلامية عامةً وأهلنا في إيران خاصة أن الله سبحانه له الحمد والنعمة والشكر قد من على ضيوف بيته الحرام بنجاح هذا الموسم المبارك بشكل يسر ويفرح كل أبناء أمتنا الأسلامية ويميت الحاسدين المنافقين المحرضين بغلهم وحقدهم.. وأن للبيت رب يحميه بكشفه غدر المندسين الفجرة الآثمين وغل المحرضين وأنت يا خامنئي تعرفهم وباركت ما كانوا معدين عمله من حرسك الثوري واطلاعاتك من حزب الله المتخفين بجوازات عملائك في (بعض) دول الجوار. ونصر الله سبحانه عباده من رجال أمن المملكة العربية السعودية البواسل.. العيون الساهرة على أمن وأمان أحباء الله ضيوف بيته الحرام.
لله الحمد والشكر على نظافة موسم الحج هذا العام من كل أمر يروع ويعكر مناسك الحج والتقدير مع الشكر لرجال أمننا النشامى لسهرهم بخدمة ضيوف الرحمن وتمتعهم بأخلاق أهل هذة البلاد المباركة والتي حمل منها كل حاج وحاجة ذكرى الأخوة الإسلامية والتعامل الطيب الذي أثار دموع الفرح من عيون حجاج بيته العتيق بالشكر لخادم الحرمين الشريفين مليكنا المفدى سلمان.
وصدق الأمير خالد الفيصل حين أنشد بفارس العرب سلمان:
ياراعي العوجا عسى عداك تفداك
رديت للعربان ذاهب يمنها
باعه عميل الفرس لولاك...
لولاك تقاسم الحوثي وصالح ثمنها
آصبحت سلمان العرب ما تعداك
ومسحت عن جفن الغوافي وسنها
ياراعي العوجا والأمجاد تزهاك
رفعت هامات العرب في وطنها
اللهم أدم علينا نعمة الإسلام وانصر قيادتنا المخلصة واجعلنا دوماً نحمل شرف خدمة إخواننا ومحبيننا بالله ضيوف الرحمن.. وأن نتشرف في العام المقبل بأذن الله سبحانه باستقبال أشقائنا أحفاد الصحابي الجليل سلمان الفارسي المحمدي رضي الله عنه من أشقائنا أهل إيران بعد خلاص تراب أرضهم المسلمة من رجس ملالي الشيطان وكبيرهم الذي علمهم السحر.. آمين يارب العالمين.