الخرج - فهد السميح:
يعاني منسوبو ومرتادو نادي الشعلة من جماهير وأنديه أخرى من الصعوبات التي تواجههم عند أداء فريضة الصلاة بعد إغلاق مسجد النادي منذ 4 سنوات بتوصية من شركة الصيانة المشرفة على صيانة مرافق النادي، حيث جاء في تقريرها ان جدران وأسقف المسجد يوجد بها تصدعات مما قد تتسبب في إحداث أضرار بالمصلين.هذا الخلل أدى الى أن تغلق شركة الصيانة المسجد بالأقفال قبل أن تبني جدرانه دون إكماله وتطلب من ادارة الشعلة فرش السجاد داخل مبنى الإدارة والصلاة فيها إلى أن يتم حل الأمور خلال فترة قصيرة، ولكن هذا لم يحدث، حيث ظل المسجد معطلا لمدة 4 سنوات مغلقا وواجه منسوبو ومرتادو النادي الكثير من المشاكل، حيث أصبح لزاماً عليهم أداء الصلاة خارج النادي مما تسبب في تعطيل الأعضاء والعاملين في النادي عن القيام بواجباتهم وتأخر الجماهير الرياضية في حضور المناسبات التي تقام على ملاعب الشعلة والبعض يضطر للخروج من النادي لأداء الصلاة والعودة مرة أخرى وهذه العوائق ربما تجعل من منشأة نادي الشعلة بيئة طاردة، فهل من المعقول أن مساحة مسجد قد لا تتجاوز 80 متراً مربعاً يتطلب إعادة تأهيله أكثر من 4 سنوات؟!.. ماذا تفعل شركة الصيانة مقابل المبالغ الباهظة التي تتسلمها؟!.. وهل هيئة الرياضة التي قدمت سلفة قبل أيام لاتحاد القدم من أجل الإيفاء بمستحقات أندية الدرجة الأولى غير قادرة تأمين مبلغ إصلاح مسجد صغير؟!.. أتمنى ألا يكون منافساً لمدينة الخرج الرياضية التي مازالت تحت الإنشاء في من يكون أطول مدة في التنفيذ.. أعتقد أن من يعرف سمو رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد يدرك أن هذا الأمر لن يرضيه ولن يقبل به.