موسكو - سعيد طانيوس:
حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس من هجمات إرهابية جديدة في فرنسا.
وأشار إلى أن بلاده أحبطت هجمات إرهابية في الآونة الأخيرة قائلاً: «في الأسبوع الحالي أحبطنا هجومين على الأقل».وأوضح أن هناك 15 ألف شخص تحت رقابة الشرطة وأجهزة المخابرات وأنهم في عملية التحول لمتطرفين.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي أن حوالي 15 ألف شخص في فرنسا تأثروا بالأفكار المتطرفة، ولذلك فهم تحت مراقبة أجهزة الأمن.وقال فالس في مقابلة مع إذاعة «أوروب-1»، إن قرابة 700 مواطن فرنسي، بينهم 275 امرأة وعشرات القاصرين، يقاتلون في الوقت الحالي في سوريا والعراق، حيث انخرطوا في صفوف المتطرفين.
وحذر رئيس الوزراء من أن خطر وقوع هجمات إرهابية لا يزال محدقا بالبلاد، مضيفا أن رجال الاستخبارات والشرطة وقوات الدرك يجهدون لمنع هجمات إرهابية وتفكيك «خلايا عراقية سورية».
وقال فالس «ستكون هناك هجمات جديدة وسيكون هناك ضحايا أبرياء وهذا أيضا دوري لأخبر الشعب الفرنسي بالحقيقة».. من جهة اخرى
أعلنت الشرطة الجنائية الألمانية أن حوالي الثلث من مجمل 6 آلاف متطرف، غادروا الاتحاد الأوروبي إلى سوريا والعراق بهدف الانضمام إلى تنظيم «داعش»، قد عادوا إلى القارة العجوز. ونقلت صحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية، الاثنين 12 سبتمبر/ أيلول، عن رئيس الشرطة الجنائية هولغر مونش قوله إن المتشددين العائدين، الذين يزداد عددهم باستمرار، يشكلون خطرا على الأمن الأوروبي، موضحا أن هؤلاء يتبعون آراء راديكالية للغاية، وتلقوا تدريبات وخبرات قتالية طويلة. وحذر الوزير من أن المتطرفين الأجانب لتنظيم «داعش» يبقون على اتصال وثيق مع بعضعهم البعض بعد العودة إلى بلادهم، ويستطيعون تشكيل خلايا إرهابية في دولهم.
وأضاف مونش أن تحركات واتصالات لمنفذي هجمات باريس 13 نوفمبر/تشرين الثاني، تشكل دليلا واضحا على ذلك. ودعا رئيس الشرطة الجنائية الألمانية إلى تطوير نظام تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية على المستويين المحلي والدولي على حد سواء، واصفا ذلك بأنه السبيل الوحيد للكشف عن الخلايا الإرهابية والتصدي لها.
وأكدت الشرطة الاتحادية الالمانية أن العديد من المسلحين يزعمون أنهم قُتلوا بهدف خداع السلطات في أوطانهم، ما يشكل تحديا إضافيا تواجهه أجهزة الأمن في هذه الدول.