المشاعر المقدسة - علي بلال:
جهزت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بأمانة العاصمة المقدسة 27 مركزا للخدمات بالمشاعر المقدسة لحج هذا العام، في إطار حرصها على تقديم خدماتها في المشاعر المقدسة، من خلال هذه المراكز لأداء الأعمال الميدانية، والمحافظة على مستويات عالية في مجال النظافة والإصحاح البيئي والخدمات البلدية وأكدت الوزارة أن جميع المراكز في جاهزية تامة، لخدمة ضيوف الرحمن. وقسمت مناطق الخدمات البلدية بالمشاعر المقدسة إلى 27 منطقة خدمات، يقوم عليها جهاز إشراف ميداني لمتابعة الخدمات بكامل الصلاحيات اللازمة لتطبيق الأنظمة والتعليمات والتنسيق المباشر مع الإدارات ذات العلاقة لتنفيذ هذه المهمات، حيث خصصت 22 منطقة خدمات بمشعر منى، منطقة خدمات بمشعر مزدلفة، ومنطقة خدمات بمناطق النقل بنظام الرحلات الترددية الثلاث بمشعري عرفات ومزدلفة، ومنطقة خدمات بمشعر عرفات.
هذا وقد جهزت وزارة الشؤون البلدية ممثلة بأمانة العاصمة المقدسة كافة مقرات مراكز الخدمات ودعمها بالقيادات والأفراد اللازمين لمتابعة الخدمات البلدية، التي تشمل النظافة وصحة البيئة والأسواق وإزالة التعديات في كل منطقة، والتنسيق مع الإدارات المختصة بالأمانة والجهات والإدارات الأخرى لتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ الأعمال.
وتشرف هذه المراكز على أعمال لجنة المباسط والبرادات الموسمية، ومواقع بيع المواد الغذائية وأنشطتها والمعلومات الخاصة بها، والمتابعة الميدانية لكل منطقة وتكثيف أعمال المراقبة.
وأكدت الوزارة أن جميع المراكز تم تزويدها بكل ما تحتاجه من الآليات والمعدات والكوادر العاملة التي تمكنها من أداء دورها على أكمل وجه، وتوزيعها في منطقة المشاعر المقدسة وفي أماكن قريبة لأداء الأعمال الميدانية وبما يتناسب مع تواجد الحجاج وكثافتهم وبهدف تهيئة الأوضاع لهم والمحافظة على مستويات عالية في مجال النظافة والاصحاح البيئي ومختلف الخدمات البلدية.
ووجهت وزارة الشؤون البلدية والقروية مراكز الخدمات البلدية بالمشاعر المقدسة بتكثيف جهودها خلال أيام التشريق وذلك برفع عدد الفرق الميدانية لكل مركز، وخاصة في مجال النظافة والمراقبة البيئية ومتابعة برادات المواد الغذائية، وتخصيص عدد من الآليات والمعدات والمكانس الآلية والشفاطات لإزالة مخلفات الحجاج ورفع النفايات أولاً بأول بمنطقة جسر الجمرات وزيادة الجولات الميدانية المكثفة لمكافحة الحلاقين العشوائيين والباعة المتجولين وجميع الظواهر السلبية التي قد تؤثر على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام.