«الجزيرة» - كونا:
ذكر تقرير حديث، أن الذهب أنهى تداولات الأسبوع الماضي على هبوط حاد نسبيًا ليبلغ مستوى 1332 دولارًا للأونصة. وعزا هذا التراجع إلى ضعف الدولار وزيادة الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن، في ظل أجواء تباينت حول قدرة البنك المركزي الأمريكي على تحريك أسعار الفائدة خلال العام الحالي. وأضافت شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة في تقريرها الأسبوعي، أن الذهب هبط من مستوى 1353 دولارًا إلى 1332 دولارًا للأونصة بفارق 21 دولارًا عن قمة أسعاره خلال نفس الأسبوع متأثرًا بحركة العملات ومخاوف المستثمرين من قرارات البنك المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة. وبينت أن الفضة مازالت تحافظ على مكاسبها وتتجه نحو الصعود منذ بداية العام، لافتة إلى أن مستوى 21 دولارًا لأونصة الفضة قد يكون قريبًا جدًا في حالة تردد البنك المركزي الأمريكي في قراراته بالاجتماع القادم في 20 سبتمبر الجاري. وأوضح التقرير، أن الفضة تأثرت خلال الأسبوع الماضي بتصريحات أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) حول أسعار الفائدة حيث اتسع الفارق بين أعلى سعر وأدنى سعر ليقترب من الدولار الواحد وهي من الحالات النادرة في تداولات الفضة. كما أفاد بأن حجم التداولات الإلكترونية على الفضة زاد بسبب حدة التداول متوقعة ضخ المزيد من السيولة نحو معدن الفضة خلال الأيام القادمة للاستفادة من هذا الفارق في التداولات. وعن بقية المعادن الثمينة، قال التقرير إن البلاتنيوم أنهى تداولات الأسبوع على هبوط مثل الذهب والفضة عند مستوى 1065 دولارًا للاونصة وبفارق هبوط 10 دولارات، في حين ارتفع البلاديوم 19 دولارًا ليبلغ مستوى 679 دولارًا للأونصة. وأضاف أن الطلب على الذهب المشغول ظهر بصورة أكبر نهاية الأسبوع مع هبوط الأسعار وانتعاش مبيعات الذهب عياري 21 و18 في الأسواق، وعيار 22 في الأسواق الآسيوية.