الزلفي - خالد العطاالله / تصوير - صالح الزويد:
ليلة جميلة من ليالي الوفاء عاشتها محافظة الزلفي حباً ووفاءً ورد جزء من الجميل حضرها جمع غفير من رؤساء ومديري الدوائر الحكومية ورجال الأعمال والأهالي يتقدّمهم رجل الأعمال د. جارالله بن عبدالله العضيب بحفل احتضنته قاعة الماسية بالزلفي تكريماً وشكراً وعرفاناً نيابة عن الأهالي لوكيل محافظة الزلفي السابق الأستاذ سعود بن عبدالعزيز المنيع، وذلك برعاية كاملة من قبل شركة نجوم السلام القابضة . بدأت فعاليات الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم مقدمة ذُكر من خلالها مبادرة ابن الزلفي البار د. جارالله العضيب تجاه أحد من خدموا دينهم ثم مليكهم ووطنهم بإخلاص وتفان، بعد ذلك كان الحضور على موعد مع عرض مرئي يتحدث عن مسيرة المحتفى به، أعقبه كلمة راعي الحفل د. جارالله العضيب أبدى فيها سعادته بتشريف الجميع للحفل، ثم بيّن أن التكريم هو ترجمة لحب الناس للمحتفى به، وشركة نجوم السلام شعارها (معاً نبني الوطن) ودعم الكوادر وتكريمها من أحد واجباتنا التي نفتخر بها، ونحن في هذا الوطن ننعم بقيادتنا الحكيمة، وإننا جميعاً رجال أمن لهذا البلد المعطاء، ثم ختم كلمة بدعائه لجنودنا البواسل، بعد ذلك قصيدة للشاعر سعد العواد، ثم تحدث فهد بن سعود المنيع مقدماً شكره وتقديره للدكتور جارالله العضيب رئيس مجلس إدارة شركة نجوم السلام القابضة، كما قدّم شكره لوالده على جهوده وإخلاصه أثناء فترة عمله، تلا ذلك قصيدة للشاعر عبدالله العتيبي، ثم حان موعد كلمة المحتفى به الأستاذ سعود المنيع الذي رحب فيها بالحضور الكريم، مبيّناً أن شعوره لا يوصف بهذا التكريم غير المستغرب من أهل الوفاء، ووأضح أنه قضى فترات جميلة مع زملائه الذين عمل معهم، وسنّة الحياة تطلب منا الترجل، فقد كنا نحظى بتقدير وتشجيع كبير من قبل حكومتنا أعزها الله لنبذل المزيد للوطن والمواطن، كما قدّم شكره للدكتور جارالله العضيب، مؤكّداً أن الكلمات لن توفي نجوم السلام حقهم، مبيّناً أن الحفل هو امتداداً لأدوارها الاجتماعية الكبيرة، كما قدّم شكره لأهالي الزلفي على دعمهم وتشجعهم طوال فترة العمل، ومن ثم عرض مرئي وطني حمل اسم (كلنا سلمان)، بعد العرض تقدّم عبدالعزيز الزنيدي ليقدّم درع محافظ الغاط نيابة عنه، كما قدّم د. جارالله العضيب هدية باسم الشركة ونيابة عن محبي المنيع، بعد ذلك تمت دعوة الجميع لتناول طعام العشاء، واختتم الحفل بتقديم الهدايا والدروع للمحتفى به وكان من اهمهايارة موديل 2016 مقدمة من الشيخ ابراهيم الأومير والتقاط الصور التذكارية.