المشاعر المقدسة - علي بلال / تصوير - عبدالملك القميزي:
أكد العقيد خالد بن سعيد الزهراني جاهزية واستعداد ضباط وأفراد قوات أمن المنشآت بمحطات قطار المشاعر للقيام بجميع المهام والأعمال المناطة بها خلال الموسم الحج الحالي.
وقال العقيد الزهرني منذ صدور أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية
-حفظه الله- بإسناد مهمة الإشراف على قطار المشاعر لقوات أمن المنشآت بدأت التحضيرات والتجهيزات للقيام بتنفيذ هذه المهمة والشرف العظيم للقيام بخدمة الحجيج وفق آلية وخطط عمل تم إعدادها في إدارة وتنظيم الحشود داخل محطات القطار بالتنسيق مع مختلف الجهات الأخرى ذات العلاقة.
وبيّن أن قوات أمن المنشآت معنية بعملية تفويج الحجاج المستفيدين من خدمات قطار المشاعر المقدسة وإدارة الحشود وتفتيت الكتل البشرية والتأكد من الأساور للمستفيدين من هذه الخدمة التي يستفاد منها في عمليات الإخلاء والمحافظة على النظام والأمن داخل المحطات وبواباتها، مشيراً إلى مساندة الأمن العام بقوة تقدر بـ3 آلاف فرد وضابط، إضافة إلى عملنا في محطات القطار التي تقدر بـ5 آلاف فرد وضابط للحماية الأمنية في مهمة الحج.
وقال العقيد الزهراني إن العمل في قطار المشاعر تم توزيع قوات بشكل مستقل لكل محطة وتدعم محطات القطار بقوة تدخل سريع مهمتها التدخل وقت الأحداث والطوارئ وتعمل القوات على الخطط وفرضيات للتعامل مع الأحداث، مشيراً إلى أنه في حالة تعطل القطارات هناك ما يزيد على 1000 باص تم تجهيزها للتعامل مع الحالات الطارئة.
وقال العقيد الزهراني إن المتابعة المستمرة والتوجيهات من قبل قائد قوات أمن المنشآت اللواء سعد بن حسن الجباري كان لها الأثر الكبير على أداء ومهام ضباط وأفراد قوات أمن المنشآت.
وأكد جاهزية أفراد ومنسوبي قوات أمن المنشآت المؤهلين أكاديميين وتدريبياً للتعامل بحرفية تامة مع أي طارئ, داعياً حجاج بيت الحرام للقيام بدورهم المهم في إنجاح موسم الحج من خلال التعاون مع مختلف الجهات الأمنية. من جانبه، كشف المقدم محمد العنقري المسؤول عن العمل في غرفة التحكم والسيطرة لقطار المشاعر عن 1700 كاميرا تغطي جميع محطات القطار، مشيراً إلى أن العمل يتمثل في مراقبة الكاميرات الخاصة بقطار المشاعر وإعطاء المعلومات أولاً بأول لقادة المحطات، موضحاً في كل مشعر ثلاث محطات وعددها الإجمالي 9 محطات، مؤكداً أن جميع الكاميرات مسلطة على المحاط لمشاهدة ازدحام الحجاج قبل وصولهم للمحطة، وهذا يساعدنا على تلافي الملاحظات.