عبارات جميلة وبسيطة وحروفها قليلة، ولكنّها تحمل معانٍ عظيمة نعجز عن حصرها، فالوطن هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، والوطن المكان الذي نعيش فوق أرضه وتحت سمائه، الوطن الحضن الدافئ الذي يجمعنا، الوطن نعمة من الله فيجب علينا أن ندافع عنه ونفديه بروحنا وأغلى ما نملك ونعمل ليلاً ونهاراً للمحافظة على أمنه واستقراره، ومهما قلنا من عبارات لا يمكن وصف الحب الذي بداخلنا، وهنا أجمل العبارات عن حب الوطن: ولو أني أملك أكثر من حياة لأضحي بها في سبيل الوطن. الوطن هو أَجمَلُ ما في الكَونِ. الوطن هُوَ الاتِجَاهَاتُ الأَربَعَةُ، لِكُلِّ مَن يَطلُبُ اتِجَاهاً. الوطنُ، وَ هُوَ البَطنُ الذِي يَحمِلُنَا بَعدَ بَطنِ الأُمِ. يقول الشاعر:
وطني لو شُغِلْتُ بالخلد عنه... نازعتني إليه بالخلد نفسي
الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلّا في تربة التضحيات وتُسقى بالعرق والدم. الوطن هو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل معلقه فيه. الوطن هُوَ جِدَارٌ يتوقف عنده جدار الزَمن الذي يموت الإنسان من أجله، ولكن الأجمل أن يحيا من أجل هذا الوطن. الوطن هُوَ الحُب الوَحِيدُ الخَالِي مِن الشَوَائِبِ، حُبٌ مَزرُوعٌ فِي قُلُوبِنَا وَ لَم يصنَع.
الوطن بَاقٍ هُوَ وَ نَحنُ زَائِلُون. الوطن هو المَدرَسَةُ التَي عَلَّمَتنَا لذلكُ أقدام المرء مغروسة في وطنه، الوطن هو القَلب والنَبض و الشِريَان والعُيُون نَحَنُ فِدَاه. الوطن قُبلَةٌ عَلَى جَبِينِ الأَرض. وطني ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب. أيها الوطن المترامي الأطراف.. أيها الوطن المستوطن في القلوب أنت فقط من يبقى حبهُ.. وأنت فقط من نحب. وطني أيها الوطن الحاضنُ للماضي والحاضر، أيها الوطن يا من أحببتهُ منذُ الصغر، وأنت قبلة المسلمين يتجهون إليه في اليوم خمس مرات وواجب زيارته في العمر مرة واحدة لأن الله أوجب على المسلمين الحج. وطني من لي بغيِرك عشقاً فأعشقهُ، ولمن أتغنى، ومن لي بغيرك شوقًا وأشتاقُ لهُ. وطني أيها الحبُّ الخالد من لي بغيرك وطناً، أبا الصحاري أم البحارِ، أبا الجبال أم السهولِ، أبا الهضابِ أم الوديانِ فأحلُمُ بهِ شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً ستبقى الحب الأبدي.
وطننا هو العالم بأسره، ليس هناك شيء في الدنيا أغلى من أرض الوطن. أنا مغرم جداً ببلادي، ولكنني لا أبغض أي أمة أخرى. إن وطني علمني بأن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن. نموت كي يحيا الوطن.. نحن الوطن.. إن لم يكن بنا كريماً آمنا فلا عشنا ولا عاش الوطن. لم أكن أعرف أن للذاكرة عطراً أيضاً.. هو عطر الوطن. ليس هنالك ما هو أعذب من أرض الوطن. كم هو الوطن عزيز على قلوب الشرفاء. الوطن هو المكان الذي ولدت فيه، وعشت في كنفه، وكبرت وترعرعت على أرضه وتحت سمائه، وأكلت من خيراته وشربت من مياهه، وتنفست هواءه، واحتميت في أحضانه، فالوطن هو الأم التي ترعانا ونرعاها. الوطن هو الأسرة التي ننعم بدفئها فلا معنى للأسرة دون الوطن. الوطن هو الأمن والسكينة. الوطن هو الانتماء والوفاء والتضحية والفداء. الوطن هو أقرب الأماكن إلى قلبي ففيه أهلي وأصدقائي وأحبتي، والأحداث التي حصلت هي طعنة من غادر ممن غرر بهم؛ فتفجير في جدة وتفجير في القطيف اعتراض صاروخ بالستي من اليمن وتفجير في المدينة وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم بالحديث الذي رواه علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقْبَل منه صَرْفاً ولا عَدْلاً. رواه البخاري ومسلم
اللهم احفظنا واحفظ بلدنا وولاة أمرنا، نحن مستهدفون على المستوى الدولي وليس على مستوى تنظيمات، لن يقدروا علينا لأن الله معنا، لن تخيفنا مفرقعات الأطفال المغسولة أدمغتهم نحن شعب ووطن وقيادة تعاهدنا على أن يكون الدين شريعتنا، فلمَ نخاف ولمَ نقلق؟؟
نحن اعتصمنا بحبل الله جميعاً وسنكون ضد خفافيش الظلام والله ثم والله ثم والله لن تزيدنا هذه الأحداث إلاَّ تماسكاً وتلاحماً وترابطاً
لن نرضى أن نكون مشردين
لن نرضى أن نكون مهاجرين
لن نرضى أن نكون لاجئين
لن نرضى أن تنتهك حرماتنا
لن نرضى أن تهدم دورنا
لن نرضى أن يُيَتَّم أطفالنا
لن نرضى أن نشحذ قوتنا
لن نرضى أن يضيع وطننا
لن نرضى أن نفقد أمننا
سنكون معكم آل سعود، أنتم منا ونحن منكم، واسمنا واسمكم واحد، سنكون معكم خدَّاماً للحرمين الشريفين.
سنكون معكم رجال أمن نحمي كل شبر من هذا الوطن،
نعيش معاً ونموت معاً والله معنا
وليخسأ الخاسئون...
وطني يدفعني إلى الجد والاجتهاد والحرص على طلب العلم والسعي لأجله كي أصبح يوماً ما شاباً نافعاً أخدم وطني وأنفعه وأردُّ إليه بعض أفضاله عليَّ. وطني أحِبكَ لا بديلا.. أتريدُ من قولي دليلا.. سيضلُ حُبك في دمي لا لن أحيد ولن أميل.. سيضلُّ ذِكرُكَ في فمي...ووصيتي في كل جيل. حُب الوطن ليسَ ادعاءً، حُبُ الوطن عملٌ ثقيل ودليلُ حُبي يا بلادي سيشهد به الزمنُ الطويل فأنا أُجاهِدُ صابراً لأحُققَ الهدفَ النبيل عمري سأعملُ مُخلِصا يُعطي ولن أصبح بخيلاً.. وطني يا مأوى الطفولة. تشربت أرواحنا حب الوطن لتشتاق أرواحنا العودة إليه إن سافرنا، للقريب أو البعيد مطالبون بكل نسمة هواء ونقطة ماء تسللت لخلايا أجسادنا مطالبون بكل خطوة خطتها أقدامنا على كل ذرة من تراب أرض وطننا الغالي.. نحو تقدم الوطن تخطو.. نحو رفعة اسم الوطن تخطو.. وتشمر عن سواعدها للدفاع عن حمى وحدود أرض الوطن. للوطن وبالوطن نكون أطفالاً نشأنا وترعرعنا، وطلاباً درسنا وسهرنا، وموظفين أينما كنا.. حملنا أمانة العمل ورفعة وتقدم الوطن بإخلاص واجتهاد ومثابرة وإخلاص أمام الله في أقوالنا وأفعالنا وأعمالنا، إخلاصاً أمام كل ما يرتبط بوطننا. حب الوطن لا يحتاج لمساومة ولا يحتاج لمزايدة ولا يحتاج لمجادلة ولا يحتاج لشعارات رنانة ولا يحتاج لآلاف الكلمات أفعالنا تشير إلى حبنا، حركاتنا تدل عليه حروفنا وكلماتنا تنساب إليها، أصواتنا تنطق به.. آمالنا تتجه إليه، طموحاتنا ترتبط به، لأجل أرض وأوطان راقت الدماء، لأجل أرض وأوطان تشردت أمم، لأجل أرض وأوطان ضاعت حضارات وتاريخ وتراث، لأجل أرض وأوطان تحملت الشعوب ألواناً من العذاب، لأجل أرض وأوطان استمر نبض القلوب حباً ووفاءً حتى آخر نبض في الأجساد، آخر جرة قلم لأجل مملكتنا لأجل تراب مملكتنا لأجل سمائها وبحرها لأجل كل نسمة هواء فيها لأجل كل روح مخلصة تتحرك عليها لأجل كل حرف خطته أناملنا صغاراً وخطته أقلامنا كباراً ونطقت به شفاهنا، لأجل تقدمها ورفعتها لأجل حمايتها وصونها والذود عنها، لأجل أن نكون منها وبها ولها وإليها مطالبون أينما كنا أن نؤديَ اليمين، وأن نقسم بالله العظيم أن نكون مخلصين لله ثم الوطن والمليك.