الأخضر السعودي في مباراتين 6 نقاط كلها ركلات جزاء عن طريق لاعب واحد اسمه نواف العابد
الملاحظة: إشراك سلمان الفرج أساسياً بالرغم من أنه احتياطي بالهلال وعدم إشراك الرويلي وهو أساسي بالهلال وهو الأفضل بشهادة الجميع، وإشراك هزازي وهو احتياطي بالنصر، وكذلك منصور الحربي يلعب أساسياً بالمنتخب وهو بالأهلي احتياطي، وعدم إشراك حسين المقهوي وهو أساسي مع الأهلي والأفضل في المنتخب السعودي هو الحارس ياسر المسيليم ، أعتقد أن طريقة المدرب مارفيك لا تناسب المنتخب السعودي، واستمراره لن يطول والأداء لن يرضي الشارع السعودي رغم العلامة الكاملة في التصفيات .
غريبة من اتحاد الكرة رفض طلب الهلال بخصوص تكليف طواقم تحكيم أجنبية لجميع مبارياته، وهذا يدل على أنّ هناك عملاً من خلف الكواليس ضد الهلال، والسؤال لاتحاد الكرة: لماذا واقف اتحاد عيد لطلب الأهلي في الموسم الماضي وقبله النصر؟
علينا أن نعترف أن من الصعوبة التغلب في أستراليا واليابان، رغم تفوق الأبيض الإماراتي في طوكيو، إلى أن انكشف أمام أستراليا والكل يعلم أنهما أبرز المرشحين لكأس العالم .. كل الاحترام للأخضر السعودي والأبيض الإماراتي .
بمجرد إعلان الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة عن مؤتمر صحفي للجنة توثيق البطولات، حتى شن الإعلام الأصفر سواءً النصراوي أو الاتحادي، هجوماً حاداً على هذه اللجنة قبل إعلان النتائج، ويدعون أنّ هذه اللجنة غير محايدة ومتعصبة، وحقيقة الأمر أن هذا الهجوم ليس له مبررا خصوصاً أن الجميع يعرف أن الهلال هو زعيم البطولات السعودية بفارق كبير عن أقرب منافسيه، لكن نادي النصر أصدر بياناً صحفياً لامتصاص غضب جماهيره، والغريب أن الأمير ابن مساعد شكّل اللجنة قبل أكثر من عام برئاسة الأستاذ تركي الخليوي، وضمت بجانبه عدداً من المؤرخين والمهتمين بالتاريخ الرياضي السعودي من أغلب الأندية ولم يحتج أحد. وأكدت لجنة توثيق البطولات أنها وضعت معياراً سارت عليه لتوثيق البطولات، واعتمدت عليه في توثيقها للبطولات وهو إتاحة الفرصة لكل الفرق للمشاركة في البطولة، وبناءً على هذا المعيار، فقد احتسبت البطولات، وتم إلغاء بطولة الصداقة، وتم إلغاء بطولة الأمير فيصل بن فهد التي كانت لائحتها تنص على أنها بطولة أولمبية.
وبالرغم من تقليص بطولات بعض الأندية على حسب بعض المصادر، وأولها الهلال الذي تم جمع بطولاته واعتمادها بـ54 بطولة رسمية، وقد حُذفت منه ثلاث بطولات وهي بطولتا الصداقة وبطولة كأس فيصل بن فهد، ولكنه لم يحتج ولم يصدر بيانات مثل بعض الأندية .
بعد ساعات قليلة من إعلان موعد المؤتمر تم تأجيله إلى إشعار آخر بسبب مشاركة المنتخب في تصفيات كأس العالم، ومن وجهة نظري قرار التأجيل قرار حكيم لاسيما أن الإعلام انشغل بالتوثيق ونسي الأهم، وهو مشاركة الأخضر السعودي في التصفيات .
عبدالله الكعبي - إعلامي - الإمارات