يجب علينا أن نقف مع منتخبنا الوطني لكرة القدم وهو يخوض غمار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2018م، ونشد من أزره ونثق بجهازيه الإداري والتدريبي، فالمشهد الحالي والتصريحات التي نقرأها للأسف تعطي إضاءات سلبية للمنتخب، فالوقت لا يحتمل هذه المناكفات العقيمة وإثارة بعض الآراء والمواضيع والتي تدفع لتوقف إبداعات المنتخب وتشتت عطاءاته الكروية، فلتصمت تلك الأقلام والتي غالباً ما تكون غير بنّاءة وتعشق هدم الطموح وترسم خطوطاً سوداء عنوانها التشاؤم والبروز إعلامياً على حساب منتخبنا الوطني، فالصراعات والتصاريح لأعضاء الاتحاد السعودي مضيعة للوقت وغير مناسبة، وخصوصاً في هذا الظرف الذي يتطلّب منا وبصدق، أن نكون يداً واحدة وبقلب واحد تجاه منتخب الوطن، الذي حقق فوزين مهمين على تايلند والعراق ولتختف شعارات الأندية وأعلامها ويكون علم الوطن فوق الجميع.
كلنا مع المنتخب بقلوبنا وصادق دعواتنا بأن يحقق الله لكرتنا السعودية كل التوفيق، والتأهل إن شاء الله لكأس العالم، فقط الهدوء والتشجيع والمؤازرة، فالمشاعر الصادقة وحب الوطن جناحان للتفوق والانتصارات، فلا تقتلوا حلمنا الكروي بوجع صراعاتكم الشخصية، وكونوا أمناء وأصحاب قرار فالعرس الكروي سيبدأ ... ودعونا نتنفس عشق كرتنا السعودية وحلماً قريباً تحقيقه...
كل الدعوات الصادقة لمنتخبنا الوطني بالعبور إن شاء الله للعالمية، ولتكن قلوبنا جميعاً تنبض بعشق منتخب الوطن.
- سلطان علي عناز الآيداء