مكة المكرمة - واس:
زار معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري أمس الأول ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للحج والعمرة في مقر إقامتهم، بفندق الدار البيضاء بمكة المكرمة. واستمع معالي النائب إلى شرح عن مراحل تجهيز مقار الضيوف في مكة المكرمة ومشعري منى وعرفات، مطلعاً على غرف الضيوف والمركز الإعلامي والمصلى وقاعات الطعام والعيادة الطبية وتجهيزاتها من أدوية وأجهزة طبية. ورحب معاليه بالضيوف، متمنياً لهم حجاً مبروراً، وذنباً مغفوراً، وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين، وقال: إن البرنامج مرَّ على إطلاقه 20 عاماً، حيث حقق نتائج مثمرة في خدمة الدعوة الإسلامية والمسلمين في بقاع الأرض، لافتاً إلى أن من أهداف البرنامج التواصل مع إخواننا المسلمين في الدول الإسلامية، وفي الدول ذات الأقليات المسلمة. وبين أن البرنامج يأتي في إطار دور المملكة العربية السعودية الريادي في رعاية قضايا الإسلام والمسلمين، وحرصها على قضاياهم في المحافل الدولية، ورغبتها في التعاون والتواصل مع أبناء المسلمين في كل مكان، خصوصاً مع الفاعلين في الجامعات الإسلامية، والجمعيات والمراكز الإعلامية والإعلاميين والقضاة، وغيرهم من الفاعلين في المجتمعات الإسلامية، بهدف تحقيق رسالة الإسلام الحقيقية، والأخوة الإسلامية بين أبناء المسلمين. وقال إن البرنامج يأتي من باب التواصل والتعاون مع إخواننا في مختلف الجمعيات والجامعات والمراكز الإسلامية، وهدف المملكة دائماً جمع كلمة المسلمين ونصرة قضاياهم، ونسأل الله - عز وجل - أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله. وأضاف أنه شرف لنا في المملكة أن نكون جنوداً مجندة لخدمة الحرمين الشريفين، ولخدمة زوار الحرمين الشريفين من حجاج ومعتمرين، وما يقدم للحجاج بشكل عام ولكم بشكل خاص في هذا البرنامج هو واجب علينا، وهو من باب التواصل معكم جميعاً، وآمل أن نكون قد قدمنا لكم جزءاً من الواجب في التواصل، والتعاون معكم، معرباً عن شكره للعاملين في البرنامج، وعلى رأسهم الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن مدلج المدلج وجميع العاملين في البرنامج.
من جانبهم أعرب الضيوف عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على هذه المكرمة، وعلى ما أولاهم من عناية فائقة وضيافة رائعة، مثمنين الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء المعمورة، والعناية بالحرمين الشريفين، وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.