«الجزيرة» - سعود الشيباني/ تصوير - عبدالملك القميزي:
كشف قائد طيران الأمن بوزارة الداخلية اللواء محمد بن عيد الحربي عن دخول أسطول جديد من طائرات نوع (1،5،4) وعددها 23 طائرة المانية الصنع، مؤكداً أنها سوف تدخل في الخدمة مع بداية عام 2017م وعلى دفعات حتى اكتمالها، والتي يعول عليها كثيراً من المهام الأمنية ودعم أسطول طيران الأمن، حيث يوجد حالياً نوعان من الطائرات العمودية بالإضافة إلى الطائرة الجديدة والتي دشنها ولي العهد قبل أسبوعين ووصول أول طائرة من نوع C1.
وبين اللواء الحربي أن طيران الأمن يحظى باهتمام كبيرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث تبنى سموه برنامجاً في إدخال كل ما هو جديد ويخدم الأمن من طائرات واستقطاب أحدثها من أي بلد في العالم بما يخدم الوطن.
وفي ذات السياق أكد اللواء الحربي أن المشاركين في موسم حج هذا العام من منسوبي طيران الأمن بلغ عددهم 500 من ضباط وأفراد وطيارين وفنيين بهدف خدمة حجاج بيت الله الحرام، مشيراً إلى مشاركة 18 طائرة بهدف التجاوب مع القطاعات الأمنية المشاركة في موسم الحج في حالة طلب مساندة ودعم بالإضافة إلى عمليات المسح الجوي والمسح الأمني على المشاعر وطلعات استكشافية ورصد المهربين الحجاج والمتسللين للمشاعر المقدسة والحركة المرورية والإخلاء الطبي ونحن جاهزون لكل ما يطلب من طيران الأمن.
وبين اللواء الحربي قائلاً: لاحظنا هذا العام اختلافاً كبيراً عن الأعوام السابقة من ناحية تغطية الطرق التي كان المهربين يسلكونها في السنوات الماضية، حيث تم إغلاقها بأحكام من قبل الأجهزة الأمنية.. وقال اللواء الحربي للطيران جهود في إنقاذ بعض الحجاج الذين علقوا في سفوح الجبال في محاولة منهم للتسلل للمشاعر، مشيراً إلى وجود تناغم مع الجهات المشاركة في الحج. وبين اللواء الحربي أن طيران الأمن بدأ في مهمة الحج بأربع خطط الأولى من يوم 20 من ذي القعدة، والمرحلة الثانية من بداية ذي الحجة وتستمر إلى 13 ذي الحجة.. وبعدها تبدأ الخطة الرابعة حتى 25 ذي الحجة وهي مرحلة ذهاب الحجاج إلى المدينة المنورة.
من جانبه رافقت «الجزيرة» طيران الأمن في رحلة انطلقت الساعة العاشرة من صباح أمس الجمعة ولمدة ساعتين، حيث شملت الجولة المشاعر والحرم وتحركات الحجاج لأداء صلاة الجمعة، ومداخل ومخارج مكة المكرمة ومواقع نقاط الفرز والتفتيش وحجر المركبات وبعض المواقع الترابية والاودية المؤدية للحرم حيث رصدت عبر الدائرة التلفزيونية والكاميرات وتوجيه غرفة العمليات الأمنية 911 بكل ما هو جديد للتأكد من عدم وجود ثغرات يستغلها مهربين الحجاج دون تصاريح الحج والمتسللين من بعض العمالة التي تحاول استغلال الحج للعمل لحسابها الخاص.