تحليل - وليد العبدالهادي:
سوق الأسهم تنهي الأسبوع بنمط شرائي ضعيف بدعم من النفط
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود، وصلت ذروته إلى مستوى 6238 نقطة بدعم من القطاع البتروكيماوي، وخصوصًا سابك التي سجلت أعلى مستوى للأسبوع عند 85 ريالاً، وصحب ذلك تداول عالٍ عند هذا المستوى؛ إذ أشارت مؤشرات العزم إلى ضعف في تلك الجلسة. لكن بشكل عام، ساهمت أسعار النفط نفسيًّا في إنهاء الأسبوع قبل الإجازة بنمط شرائي، لكنه ضعيف، وداخل مسار هابط لم يتغير حتى الآن، ولا تزال السلبية طاغية.
* *
فترة حظر التعاملات والأسواق العالمية مرشحة للضغط على السوق
أول أسبوع بعد إجازة عيد الأضحى سيوافق بدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين لمعظم الشركات المدرجة في السوق؛ وعليه يرجح أن تواصل السيولة المجمعة للسوق الانخفاض؛ ما سيضيق من نطاق التذبذب. كما يرجح أن تميل أسواق الأسهم والنفط العالمية للهبوط خلال الإجازة؛ والسبب أن الحالة الفنية لبعض البنوك الأوروبية قد تزداد سوءًا. وعليه، قد يكسر المؤشر العام بعد الإجازة الدعم الفني 6021 نقطة، ويليه النفسي.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (216 نقطة)، وهو أوسع نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 13.18 مليار ريال بارتفاع نحو (4.76 %).
- مكرر ربحية السوق عند 12.79 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ نحو 7.81 %.
- المؤشر العام يرتفع 2.57 % الأسبوع الماضي بنمط شرائي ضعيف للحركة الأسبوعية.
- خام برنت يرتد بنمط شرائي متوسط القوة قبيل اجتماع أوبك، لكن الاتجاه هابط أسبوعيًّا.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6021 - 6244) نقطة.
- سهم شركة سابك أعطى إشارة قوية لقوة المقاومة 85 ريالاً، ومستوى 82 ريالاً ضعيف.
- سهم السعودي الفرنسي سيجد مقاومة قوية عند مستوى 23 ريالاً (الموج الآن قصير).
- سهم سافكو يغادر السلبية باختراق مستوى 68 ريالاً، لكن على الأرجح عدم اختراقه.
- بعد إجازة عيد الأضحى مباشرة ستبدأ فترة حظر تعاملات التنفيذيين في الشركات.