- مثل مزهرية جافة، تقتل الورد .
- مثل رملٍ يحمل رائحة خبز المدينة القديمة .
- مثل إصغاء أعيننا لمؤامرة الشاشة .
- مثل أرضٍ تتّسعُ كـَ معجزة .
- مثل أسماءٍ قابعة في معابر الذاكرة تعيش الهامش المحض .
- مثل «مَعنَى» يجلس تحت شجرةِ شِيح .
- مثل أحلامٍ موثوقة بلا مُفسِّر .
- مثل نافذة تحاول إغراء الشمس .
- مثل عشبٍ أبيض شاب في وادٍ .
- مثل ماءٍ يحمل فوق صفحتهِ سِرّ الأسئلة .
- مثل صراعات القبائل والبدويّ - في وصف مستغانمي- الذي لا ينام حتى يثْأَر .
- مثل قنّينةٍ رُمِيَتْ في بحرٍ لُجِّيٍّ غير عابئة بالمَحَار الغافياتِ على هدوء .
- مثل موسيقى حرّة مُخلِصة لا تقبل التخريب .
- مثل توبةٍ لم يمسها لون معصية.
- مثل البكاء بكرامة في مقام القبور .
- مثل عبورنا حين نمشي بلا ملامح.
- مثل قوافل الحزن الذي تعالَيْنا عليه حتى ترهَّل المطر .
- مثل دعوةٍ تطاول فرعها من دون ظِلّ .
- مثل سدَنَةِ بكاءٍ ومُكاءٍ وتصدية.
- مثل تكبيرٍ وتهليلٍ وزمجرةِ أفواهٍ وتلبية .
- مثل كل النُّعم التي بيننا ولم ننتبه لها .
- مثل ذكرى ننتصب لها في قالبٍ يوميّ لنشرح كل تشبيهٍ.
... ... ...
- إيمان الأمير