إبراهيم الدهيش
* في الرياض فاز منتخبنا «بدعوة مستجابة»!
- وفي ماليزيا بعودة الروح أواخر الشوط الثاني!!
* وكانت الحصيلة (6) نقاط ليس لها علاقة بالأسلوب ولا الطريقة ولا دهاء المدرب!
* ولا مشاحة كونها جاءت من نقطة الجزاء على اعتبار أن ركلات الجزاء جزء من اللعبة شأنها في ذلك شأن الضربات الثابتة.
* وقبل وأثناء وبعد المواجهتين أثبت «المدرج» رغم تحفظه على مستوى العطاء تفاعله «الوطني» مع الوسم الداعم للمنتخب الذي أطلقته هيئة الرياضة بطريقة أثبتت أن «المدرج الرياضي» أكثر وعياً وعقلانية وتفهماً من كثير من المنابر الإعلامية! ولن أزيد!.
* وفي ظل كل ما سبق لا أجد مبرراً لأن نغمض أعيننا عن مناقشة سلبيات المرحلة كون المشوار لا زال في بدايته وأمامنا مباريات من العيار الثقيل وظهورنا في المباراتين الفارطتين لم يكن مقبولا ولدينا من الوقت ما يكفي لمراجعة حساباتنا وإعادة صياغة كثير من أمورنا على اعتبار أن المنتخب بحاجة للكثير من العمل الفني وبالتالي فلن ينفعنا الحديث بعدما « تطير الطيور بأرزاقها «
* فالمدرب مطالب بمراجعة قناعاته خاصة فيما يتعلق بالعناصر.
* والعزف على سيمفونية الاستقرار على التشكيلة بما فيها من سوء بعض عناصرها لن يجلب الفرح !
* والحاجة أصبحت ملحة لاستدعاء ناصر الشمراني فمهما يكن مستواه سيكون وجوده بخبرته وحاسته التهديفية إضافة لا بد منها في ظل تواضع الأداء الهجومي ومحدودية الخيارات.
* وغياب الرويلي وهو من يجيد تنفيذ الكرات الثابتة والمقهوي البارع في أداء مهام اللاعب القادم من الخلف يطرح أكثر من علامة استفهام خاصة في ظل تراجع مستوى تيسير الجاسم وكلاسيكية أداء المؤشر.
* وكنت أتمنى لو أتيحت الفرصة للعبيد بدلا من الحربي.
* ومعاناة العمق الدفاعي نتيجة طبيعية لتوليفة محوري الارتكاز فالفرج تتكرر أخطاؤه بطريقة فلسفية ناهيك عن ضعفه في استخلاص الكرات ويد الخيبري لن تصفق وحدها والجبرين يمكن أن يكون ثنائياً مع الخيبري خاصة وهو واحد ممن يجيدون قراءة إرسال الكرات الطويلة والساقطة.
* وأتساءل حول جدوى المعسكرات والتدريبات ونحن نرى غياب للجمل التكتيكية والحلول الفردية الابتكارية عطفا على ما نملكه من مهارة!!.
* والتوظيف لبعض العناصر وفق إمكانياتها وقدراتها لم يكن مفهوماً!
* ويمكن أن تشاهد ازدواجية للأدوار لدرجة «العك» في حالة الشهري وتيسير أمام العراق.
* وما بين بطء التحضير والتمرير العرضي السلبي وسرعة نقل الكرة بأقل اللمسات يكمن سر فوزنا بمباراة العراق.
* وفي النهاية لن يتبقى إلا أن أقول: إن بقينا على حالنا فليس أمامنا سوى الانتظار كما انتظرنا ليضحك لنا الحظ ويهدينا ضربة جزاء تحفظ لكرتنا بعض ماء وجهها لكن من المؤلم حقاً أن نظل على حالنا رغم أننا نملك أدوات الكسب وسلامتكم.