«الجزيرة» - واس:
عرض مدير عام الهيئة الوطنية لتنمية المهارات وتقنية التعليم في الفلبين غويلينغ مامونديونغ على القطاع الخاص السعودي والمسؤولين في غرفة جدة، الجوانب التأهيلية للعمالة في بلاده تقنياً وفنياً، للمشاركة في المشارع التنموية التي تشهدها المملكة بالتواكب مع رؤية2030 وبرنامج التحول الوطني، وذلك خلال لقائه أمس الأول بنائب أمين عام غرفة جدة المهندس محيي الدين حكمي.وأبدى رغبة بلاده في تعزيز العلاقات التجارية مع المملكة التي تستضيف على أرضها أكثر من 700 ألف فلبيني يعملون في قطاعات مختلفة.من جانبه، أشار المهندس حكمي إلى التعاون المشترك بين القطاعات الخاصة المتخصصة في اليد العاملة بين كلا السوقين وإلى أهمية التدريب الذي يوليه السوق السعودي لكوادره الوطنية مما يفتح آفاقاً مستقبلية أمام شركات التدريب الفلبينية للاستثمار، مبينا أن هناك العديد من المجالات والقطاعات التي يمكن للبلدين التركيز عليها.