الكويت - طلال الظفيري - محمد السنيد:
رفض رئيس مجلس الأمة الكويتي بالإنابة مبارك بنيه الخرينج التصريحات الايرانية غير المسئولة تجاه المملكة العربية السعودية، رافضاً تصريحات خامنئي وروحاني ورفسنجاني التي تعرضت للمملكة العربية السعودية ولدورها الكبير في خدمة حجاج بيت الله الحرام. وأكد الخرينج في تصريح صحفي أن تصريحات المسؤولين الايرانيين غير مقبولة ومرفوضة جملة وتفصيلا، ولا يمكن لاي عربي او مسلم يقبل هذه التصريحات التي لا تخدم إلا اعداء الاسلام ولا تنسجم مع حسن الجوار والعلاقات التاريخية بين دول المنطقة وتزيد الخلافات السياسية وعدم الثقة بين ايران ودول الخليج العربي.
مؤكداً على ان ايران ومسئوليها دأبوا بين فترة واخرى على اطلاق التصريحات الاستفزازية والتحريضية تجاه دول مجلس التعاون وبالاخص المملكة العربية السعودية مخالفة بذلك كل الاعراف السياسية والعلاقات بين دول المنطقة مما عمق الخلافات السياسية بينها وبين الدول الخليجية، وزاد من الاحتقان السياسي معها مما اعطى الانطباع لدى قادة وشعوب دول الخليج العربي بأن مصدر التوتر والقلق في المنطقة ايران بتدخلها في شئون دول الخليج العربي الداخلية. وعبر رئيس مجلس الأمة الكويتي بالانابة ان ما تقوم به المملكة العربية السعودية من خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن معتمرين وحجاجاً واضح للعيان، ولكل منصف عادل يقدر ما تقوم به المملكة من جهد كبير في سبيل سهولة اداء المناسك وحماية ضيوف الرحمن من العبث بأمنهم كما تريد إيران فعله في الحج من تسييس لفريضة الحج والقيام بأعمال خارجة عن نطاق مناسك الحج المعروفة شرعاً، والتي هي مرفوضة من كل الدول الاسلامية ومن حجاج بيت الله الحرام. معبرا عن تأييده لكل الاجراءات والترتيبات التي اتخذتها المملكة لتأمين حجاج بيت الله الحرام وحفظ أمن الحرمين الشريفين من عبث ايران وغيرها ممن يريدون تعكير صفو مناسك الحج بشعارات ليس لها صلة بالحج. وقدم الخرينج الشكر الجزيل والتقدير الكبير لجهود المملكة قيادةً وحكومةً وشعباً في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن والتي يشهد لها القاصي والداني من المسلمين ولا ينكرها إلا جاحد أو في قلبه مرض.
ودعا الخرينج في ختام تصريحه ان يحفظ الله المملكة العربية السعودية من كل شر وحاقد وجعلها دار أمن وأمان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد وزير الدفاع.