- وجّه الاتحاد السعودي لكرة القدم عبر حسابه الرسمي في «تويتر» شكره وتقديره للجماهير السعودية التي حضرت وآزرت المنتخب في ملعب شاه علم في كوالالمبور، يذكر أن الجمهور تعرض لبعض الهتافات المسيئة من الجماهير العراقية لكنه لم يرد بالمثل بحسب أحد الحضور في الملعب.
* *
- هل كان عصام الشوالي منصفاً، أم منحازًا للعراق؟ ذلك السؤال الذي أفرزته ردود الفعل على تعليق المعلّق التونسي الشهير، فقد تفنن في انتقاد الأخضر في الشوط الأول، واتفق معه الكثيرون، ولكن عندما انتفض الأخضر، وقلب الطاولة على نظيره العراقي لم يلق الإنصاف المستحق من الشوالي الذي كان يتفاعل مع كل هجمة عراقية على أنها هدف للتعادل متناسياً أن حال كرة القدم يتغيّر في تفاصيله لمن يهز الشباك ويطير بالفوز.
* *
- لعب الثنائي يحيى الشهري وعبدالملك الخيبري تحت تأثير الإصابة التي كانا يعانيان منها، وانعكس ذلك على أدائهما مما اضطر المدرب إلى استبدالهما في الشوط الثاني، وهنا نتساءل: ألم يكن من الأولى أن تكون المشاركة للأجهز طبياً كي لا نغامر بنجوم قد تخسرهما أنديتهما في معترك المنافسات المحلية، والمنتخب في مشواره المقبل؟!
* *
- أعاد النجم عبدالعزيز الجبرين تقديم نفسه كأفضل لاعب سعودي يلعب في خانة المحور عندما شارك في الشوط الثاني، فقد استعاد خطيّ الوسط والدفاع توازنهما بعد مشاركته، ووضح مدى التأثير الإيجابي على أداء الأخضر وسجّل نفسه من نجوم المباراة.
* *
- فهد المولد بات «ترمومتر» الأخضر، عند مشاركته يتغيّر أداء المنتخب للأفضل، شارك
في الشوط الثاني أمام تايلند وأحدث فارقاً باكتساب ركلة الجزاء التي غيّرت مجرى المباراة، وكذلك الحال أمام العراق عندما استثمر بتحركاته ضعف الجهة اليمنى العراقية، حضوره وسرعته مطلب رئيس أمام أستراليا.
* *
- ظهر نايف هزازي بشهادة النقاد بأفضل حال أمام العراق على عكس مواجهة تايلند، ولعب مباراة جيدة إلا أنه لم يفعل الواجب الأهم وهو هز الشباك واستثمار ارتقائه للكرات العرضية بالرأس، رأس الحربة التقليدي مكانه الصندوق ومهمته التسجيل إن لم يحقق هذه المهمة فالبحث عن بديل له من أولويات الجهاز الفني.
* *
- يبقى الثنائي ياسر المسيليم ونواف العابد هما الأبرز في المباراتين السابقتين، الأول في استبساله وحماية مرماه من أهداف محققة، وظهوره كنصف للفريق بتألقه، والثاني في كونه هدافاً وتصدى للجزائيات الثلاث بشجاعة، وروح قتالية.
* *
- يجب أن يعمل الاتحاد السعودي يدًا بيد مع هيئة الرياضة والرعاة على التحضير لمواجهة الأخضر وأستراليا المقبلة، فالتسويق للمباراة، عامل مهم لتحفيز الحضور الجماهيري الذي يجب أن يكون حاضرًا بقوة لتحفيز المنتخب في مواجهته المفصلية الهامة.