قدّم الحكم الدولي القطري خميس المري صورة زاهية لما يجب أن يكون عليه حكم كرة القدم، فقد نجح في إدارة المباراة بهدوء وثقة وثبات في القرار التحكيمي، وكان قريباً من اللاعبين والكرة في تحركاته مما أتاح له دقة في اتخاذ القرار التحكيمي الأصعب عند احتسابه لركلتي جزاء صحيحتين بشهادة خبراء التحكيم، وفي مقدمتهم جمال الشريف.
كما أن المري قدّم نفسه كحكم مميز، ينتظره مستقبل مشرق، فإنه قدّم درساً عملياً لما يجب أن يكون عليه العمل في دوائر التحكيم الخليجية والآسيوية، وهو يعكس بمستواه قيمة العمل المبذول من قبل خبير التحكيم العربي ناجي الجويني الذي يؤسس عملاً منظماً، ويطوره للأفضل في دائرة التحكيم القطرية يحصد التحكيم الآسيوي نتاجه .