إشادة حذرة، تلخص حال الرياضيين السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي تحديدًا «تويتر»، فالفوز الثاني للأخضر لم يعمي العيون عن وجوب تطوير الأداء بتلافي الأخطاء، لكنه أعطى لمن يستحق الإشادة.
كتب الاعلامي سعد زيد السبيعي «لقد أنقذ المسيليم والعابد، مدربهما الهولندي، من ورطة تكتيكية عناصرية مخجلة، فليحذر!!»، وغرّد لاعب الهلال السابق حسين المسعري «العابد بصراحة أبدع في البلنتيين، ليس سهلاً أنك تسدد بلنتيين في مباراة وحدة، بل في دقائق بسيطة». وعلّق الإعلامي د. صالح الحمادي «ست نقاط مهمة في بنك المنافسة لله الحمد، الحظ والمسيليم قد لا يكفيان أمام أستراليا واليابان»، وقال نائب رئيس الاتفاق حاتم المسحل: «ركلة الجزاء قد يظنها البعض سهلة، ولكن أن تقوم بتسديد ركلتي جزاء حاسمتين وبكل ثقة. فهذه ميزة جميلة جداً شكراً نواف العابد»، وأشاد بتألق الحارس ياسر المسيليم. واعتبره نجم مباراتيّ تايلند والعراق، وذكر «الدعيع أهّلنا مرات عديدة، وأنت خير خلف لخير سلف».
وكتب اللاعب نايف البلوي «البلنتي ما هو سهل لو كان في تقسيمة! شفنا ميسي ضيع في نهائي كوبا.! شكرا نواف على ثقتك وتحملك المسؤولية». وغرّد الاسطورة محمد الدعيع «ألف مبروك الفوز وعقبال مباراة أستراليا إن شاء الله، ياسر المسيليم وفهد المولد ونواف العابد نجوم المباراة»، وكتب عطيه السهيمي: «سنوات عانت فيها السعودية والإمارات من حراسة المرمى بعد اعتزال الدعيع ومحسن مصبح، اليوم لا خوف على مرمى المنتخبين بوجود المسيليم وخالد عيسى». أخيرًا، كتب الإعلامي المخضرم عثمان أبو بكر مالي «المباراة ليست شوطاً واحدًا، وإنما 90 دقيقة، والتقدم بهدف لا يعني الأفضلية، ولا الفوز المؤكد، نجوم الأخضر قدموا درساً عملياً» مطالباً بعض الجماهير والإعلاميين بالاعتذار للاعبين عقب تسرعهم بالحكم على نتيجة المباراة بعد نتيجة ومستوى الشوط الأول.