- يوماً بعد يوم تزداد الحاجة لتدخل الهيئة العامة للرياضة لوقف حالة الانفلات في تأريخ الرياضة السعودية والتلاعب الحاصل في مسمى البطولات وأصحابها وابتداع بطولات غير موجودة للرغبة في تضخيم سجل البطولات حتى ولو بالتزييف والتزوير. الهيئة العامة للرياضة مطالبة بحفظ التاريخ الرياضي وردع المتلاعبين والمزيفين.
* *
- توتر العلاقة بين نادي الشباب وحارس مرمى فريقه الكروي محمد العويس هو نتاج طبيعي لحالة الجفاء الشرفي للنادي مما جفف موارده وجعله يعيش حالة فقر وعوز وحاجة وعدم قدرة على تلبية احتياجات لاعبيه المحترفين. الفريق الكروي الشبابي يسير في نفق مظلم ولا يبدو في آخره أي ضوء.
* *
- فوضى بيانات سجلات البطولات جعل بعض الأندية تصدر قوائم ببطولات تتصادم مع بطولات أندية أخرى. بحيث ظهرت بطولة في عام واحد والفائز بها ثلاثة أندية!! وبطولات أخرى الفائز والوصيف نفس النادي الذي شارك بفريقين أ و ب. إنه العبث بالتاريخ.
* *
- اختيار عمر أحمد مسعود نائباً لرئيس مجلس إدارة الاتحاد جاء وفاءً للراحل أحمد مسعود - رحمه الله- وتأكيد على الثقة في كفاءة المهندس عمر الذي كان والده قد اختاره عضواً في مجلس الإدارة قبل وفاته. خطوة موفقة من الإدارة الاتحادية.
* *
- عاد مصلح آل مسلم لرئاسة نادي نجران وهو رئيس سابق للنادي وعضو سابق باتحاد الكرة ويمتلك خبرة إدارية رياضية جيدة. ويأمل النجراويون أن يحدث آل مسلم التطور المأمول لناديهم وإعادة الفريق الكروي لدوري المحترفين، حيث مكانه الطبيعي. كما أن وجوده في دوري جميل يمثّل إضافة فنية وجماهيرية للدوري. والجميع بانتظار عودة فارس الجنوب.
* *
- فترة التوقف الحالية للدوري أضرت ببعض الفرق التي بدأت جيداً ثم صدمت بالتوقف ليعطّل انطلاقتها مثل الباطن. فيما استفادت فرق أخرى تعثرت في البداية واستغلت التوقف لإعادة ترتيب أوراقها كالاتحاد. وهناك فرق أخرى لم تتضرر ولم تستفد وبقيت على ما هي عليه مثل الشباب.