بغداد - نصير النقيب - وكالات:
أفاد مصدر أمني عراقي في شرطة نينوى أمس الأحد، مقتل 10 جنود عراقيين وثمانية مدنيين وإصابة أربعة آخرين، جراء انفجار منزل مفخخ لتنظيم داعش في قرية العوسجة، في ناحية القيارة جنوب الموصل400/ كم شمالي بغداد./ وقال العميد محمد الجبوري من قيادة شرطة نينوى لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إنّ منزلاً مفخخاً من قبل عناصر تنظيم داعش، انفجر بعد دخول القوات العراقية وبعض المدنيين في قرية العوسجة، ما أسفر عن مقتل 10 جنود وثمانية مدنيين وإصابة أربعة آخرين. وأضاف أن الأجهزة الأمنية سارعت على الفور ونقلت جثث المدنيين والقوات العراقية إلى الطب العدلي ومستشفى قضاء مخمور. من جهة أخرى، طالب محافظ بغداد علي التميمي رئاسة الوزراء في العراق بـ»منع» أي فصيل مسلح ينتمي للحشد الشعبي من تخزين السلاح داخل المدن، وفيما دعا إلى إرسال لجان التعويض لمكان انفجار مستودع العتاد شرقي العاصمة، حذر من تكرار الحادث في المستقبل، وقال المكتب الإعلامي لمحافظ بغداد في بيان إنّ «محافظ بغداد طالب رئاسة مجلس الوزراء بمنع أي فصيل مسلح ينتمي لما يسمّى الحشد الشعبي من تخزين السلاح داخل المدن»، مؤكداً أن «التميمي وجّه بإرسال لجان التعويض لجرد الأضرار المادية التي خلفها انفجار مستودع العتاد الذي وقع الجمعة، شرقي بغداد. وقدم التميمي، خلال البيان تعازيه إلى «عوائل الضحايا»، محذراً في الوقت ذاته، من «تكرار هذه الحادثة مستقبلاً. وفي سياق آخر ألقت طائرات القوة الجوية العراقية ملايين المنشورات على منطقتي «الشرقاط والزوية» اللتين يسيطر عليهما تنظيم داعش الإرهابي شمالي محافظة صلاح الدين، وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان، إن «طائرات القوة الجوية العراقية ألقت ملايين المنشورات والإعلام العراقية على مناطق الشرقاط والزوية». وأضاف البيان أن المنشورات «تحث المواطنين على ترك المدينة ومغادرتها (فوراً) للحفاظ على أرواحهم والابتعاد عن مراكز تواجد داعش لأنها أهداف للطائرات العراقية حتى لا يكونوا دروعاً بشرية» من جهة أخرى، نظم آلاف العراقيين من أتباع مقتدى الصدر أمس الأحد إضراباً محدوداً عن العمل. جاء ذلك استجابة لطلب من الصدر للضغط على الحكومة للمضي بالإصلاحات وسد الشواغر الوزارية. وتجمع أتباع الصدر كلا بحسب مقر عمله في الوزارات والدوائر، فيما أقام بعضهم سرادق للتعبير عن تأييدهم لقرار الصدر بالوقوف من أجل استكمال الإصلاحات وسد الشواغر الوزارية.