أنجزت مؤسسة البريد السعودي مشروع إيصال الرسائل إلى المنازل في المدن الرئيسية ضمن خطتها الطموحة لوصول البريد لكل مواطن في منزله أو مقر عمله ويعرف هذا النظام باسم (واصل).. وحديثي عن أهمية هذا العمل وكيف يستطيع المواطن الاستفادة منه.
نحن نعلم ان البريد قام بوضع صناديق على بعض المنازل في شوارع وأحياء مدينة الرياض وبقي على المواطن الخطوة التالية وهي الاشتراك في هذه الخدمة وتفعيلها لديه واعتبار الرقم الموضوع على الصندوق رقما خاصا به يتم من خلاله إيداع الرسائل عليه. ومن المؤكد ان نجاح المشروع يعتمد على إدراك المواطن لذلك والسعي للاستفادة منه، ومن الجانب الاخر فإنَّ على مؤسسة البريد السعودي أيضاً ان تبذل أكبر جهد ممكن من أجل نجاح المشروع ولعل التوعية الإعلامية ووضع الطريقة المناسبة لإقناع المواطن بأهمية هذا المشروع هما هدفان ينبغي تحقيقهما.
ولدي اقتراح أود ان اطرحه على المسؤولين بالبريد وهو:
أولا: - التركيز على مزايا النظام وأهميته للمواطن.
ثانيا: - تحديد الرقم الوطني للبريد بحيث يعطي كل عقار سواء قائم أو غيره رقما خاصا وثابتا بالحي خاص بالبريد فقط.
ثالثا: - الاستفادة من تسمية الشوارع بالأحياء لتحديد الموقع.
رابعا: - الاستفادة من تجربة شركة الكهرباء في تحديد مواقع المنازل بالأحياء وسرعة الوصول إليها.
خامسا: - ربط النظام بشبكة العناوين الدولية (قوقل ماب) لكي يتم الوصول بسرعة إلى الموقع.
ختاما نحن نشعر ان المسؤولين في مؤسسة البريد السعودي حريصون على المصلحة العامة للمواطن ويهمهم نجاح المشروع، لذلك نأمل منهم الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال لتحقيق أهداف البريد السعودي.. والله الموفق.
حسن الحربي - الرياض