أوضح خبراء من المعهد الأوروبي للدراسات الآسيوية أن قمة مجموعة العشرين توفر فرصة كبيرة للصين والاتحاد الأوروبي لإطلاق أساليب جديدة للنمو.
وقال منسق البرامج بالمعهد الأوروبي للدراسات الآسيوية هانس ديكيسير إن الصين والاتحاد الأوروبي يتطلعان إلى حلول مماثلة رغم أنهما يواجهان بعض التحديات الاقتصادية المختلفة. وأشار إلى أن الصين تسعى إلى تحويل نمط نمو اقتصادها من نمو مدفوع بالصادرات إلى نمو مدفوع بالاستهلاك، فيما تكافح أوروبا لضخ الحيوية في اقتصادها منذ الأزمة المالية العالمية. مضيفًا بأن الصين وأوروبا تبحثان كلتاهما عن الابتكار والاستثمارات في البنية التحتية، وتريدان ثورة صناعية جديدة. ورأى أن المفاهيم الأساسية التي طرحتها الصين خلال رئاستها الأولى لقمة العشرين المتمثلة في خلق اقتصاد عالمي مبتكر ونشيط ومترابط وشامل تأتي في مكانها الصحيح. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للمعهد الأوروبي للدراسات الآسيوية أكسيل جيوثالز أن هناك ميلاً نحو مفاهيم ابتكارية جديدة، وقد حان الوقت للصين والاتحاد الأوروبي لإطلاق أساليب جديدة، مستشهدًا بالطاقة الزائدة العالمية؛ إذ إن التركيز على الكم في هذا الجانب كان زائدًا، ولا بد من تغيير تلك الرؤية بالتركيز على الكيف على المدى الطويل.