«الجزيرة» - أحمد القرني:
قالت «الصحة» إن الحالة الصحية للحجاج جيدة، ولا توجد بينهم حالات وبائية أو محجرية حتى الآن ولله الحمد، وإن «الصحة» تركز في مقدمة أولوياتها على النواحي الوقائية للحجاج؛ إذ تتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالميًّا بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية، مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية.
وأوضحت أنها أنهت استعداداتها التقنية والبشرية كافة لموسم الحج سعيًا للحفاظ على صحة الحجاج وسلامتهم، وتوفير أجواء صحية ملائمة، تمكنهم من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، وذلك من خلال العديد من المرافق الصحية المنتشرة بمناطق المملكة، ابتداء من المنافذ الرئيسية للمملكة مرورًا بمناطق الحج وصولاً للمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، وأن هذه المرافق تم تجهيزها ودعمها باحتياجاتها كافة على مختلف المستويات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والإسعافية والتوعوية.
مؤكدة أنها هيأت لخدمة ضيوف الرحمن (25) مستشفى، منها: 4 بمشعر عرفات، 4 بمشعر منى، 7 بالعاصمة المقدسة و9 بالمدينة المنورة، إضافة إلى مدينة الملك عبدالله الطبية، وأن عدد أسرّة التنويم بمستشفيات مناطق الحج يبلغ نحو 5000 سرير، منها 500 سرير عناية مركزة، 550 سرير طوارئ، ويدعم ذلك 155 مركزًا صحيًّا دائمًا وموسميًّا في مناطق الحج موزعة كالآتي: 43 مركزًا صحيًّا بالعاصمة المقدسة، 78 مركزًا صحيًّا بالمشاعر المقدسة، 46 بمنطقة عرفات، 6 بممر المشاة بمزدلفة، 26 بمنطقة منى، 18 مركزًا صحيًّا بالمدينة المنورة، 16 مركزًا صحيًّا للطوارئ على جسر الجمرات، إضافة إلى 3 مراكز إسعافية متقدمة في الحرم المكي الشريف. كما تم تشغيل عدد (18) نقطة طبية تقع على جانبي محطات القطار، (6) نقاط منها بمشعر عرفات، و(6) بمشعر مزدلفة, و(6) بمشعر منى.
الجدير بالذكر أن عدد الحجاج الذين راجعوا مرافق الصحة والخدمات التي قدمتها لهم بلغ (149478).