وقّع أسفل لافتاته لتكون وثائق ساخرة وثائرة على الأوضاع العربية خلال فترة السبعينيات والثمانينات في جريدة القبس مع توءم روحه الرسّام الفلسطيني ناجي مُترجم اللافتة إلى كاريكاتير ساخر و ثائر.
غاب عن المشهد الثقافي والإعلامي لفترة طويلة بسبب المرض ولعدم إيمانه بالمشهد الثقافي كما ذكر في إحدى مقابلاته: «غيابي عن المشهد الثقافي والإعلاميّ فلا يحتملُ غير تفسيرٍ واحدْ هو أنّني لا أؤمن بهذا المشهد» .
في لافتاته تجد الوردة سيفاً حارقاً والدمع حجراً جامداً و قطرات الماء جمرات لاهبة ويبتكر في توظيف الألفاظ ويجعلها في صورة تُدهش القارئ ويختم لافتاته على الطريقة «المطرية» بحيث تنطبع في ذاكرة القارئ ولعناوينها دهشتها المبتكرة عنون بعضها بـ «شيخوخة البكاء»، «الطب يضر بصحتك»، «طلب انتماء للعصر الحجري»، « مأساة عود ثقاب»... إلخ.
- حمد الدريهم