«الجزيرة» - المحليات:
ودع مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون اليوم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد السلمان، مستشار الإدارة والمشرف على المراسم والعلاقات العامة والإعلام في حفل أقيم في المستشفى، وذلك بعد ثلاثة وثلاثين عاماً قضاها في خدمة الوطن والمواطن، وذلك من عام هـ1404 الى 1437هـ تدرج من خلالها في عدة مناصب حيث بدأ مأموراً للعلاقات العامة كأول موظف على وظيفة حكومية بالمستشفى وبعدها مساعداً لمدير العيادات ومسؤولاً للعلاقات العامة ثم مديراً لقسم المراسم والعلاقات العامة والإعلام، ليصبح بعد ذلك وكيلاً مساعداً بوزارة الصحة على المرتبة الرابعة عشرة ومستشاراً للإدارة ومشرفاً على قسم المراسم والعلاقات العامة والإعلام مكلفاً بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وحصل على شهادة الماجستير في الصحة وإدارة المستشفيات من جامعة الملك سعود منتظماً في الفترة المسائية، وكذلك الدكتوراه في جغرافيا الخدمات الطبية من جامعة الملك سعود وتسلم الشهادة من يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله عندما كان أميراً للرياض.
وذكر الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في كلمة رحب فيها بالحضور، أننا سعيدون بأن نرى زميلنا الدكتور عبدالله السلمان يغادر المستشفى وهو سعيد بما قدم من عمل طيلة فترة عمله والتي تجاوزت30 عاماً قضاها في خدمة الوطن والمواطن، وعاصر خلال تلك الفترة جميع القيادات والزملاء، ويعتبر مرجعية للمستشفى في مجالاته الطبية والإدارية، وأنا كنت على علاقة به قبل أن أتولى الإدارة وبعدها خلال العشر سنوات الماضية ولم أجد فيه سوى الإخلاص وحب الوطن وخدمة المرضى، ويعمل ليل نهار وأنا شخصياً لا أستطيع القيام بذلك لأنه متواجد على مدار الساعة وهاتفه مفتوح طوال اليوم، وصفات أخرى لا يمتلكها الكل، وحقيقة أنا لا أستطيع أن أوفيه حقه وكل ما أتمنى له التوفيق والسداد.وخلال حفل التكريم شكر الدكتور السلمان الحضور من أطباء وإداريين وموظفين، وأشار إلى أن الإنجازات التي تحققت خلال الإدارة الحالية والتي عمل فيها مستشاراً للإدارة ومشرفاً على المراسم والعلاقات العامة والإعلام تصب في خدمة المرضى ومنها:
« توسعة كبرى في العيادات الخارجية والخدمات المساندة بالمستشفى بنسبة إجمالية بلغت70% من مساحة المستشفى الكلية حيث شملت العيادات الخارجية والصيدلية وصالات الإنتظار وغرف العمليات والمختبر وصحة الموظفين وجدولة العمليات وبنك العيون وأهلية العلاج وأقسام أخرى عديده، وكذلك إنشاء وافتتاح مركز الشيخ صالح الراجحي للاعتلال السكري في العين والمتخصص بأمراض العيون الناتجة عن مرض اعتلال السكري في العين.« التعاقد مع جامعة جونز هوبكنز الطبية وذلك بعد موافقة المقام السامي، حيث تم إيفاد عدد من الأطباء للعمل بالمستشفى والتي أسهمت في رفع مستوى الأداء في المستشفى، وعملت على فتح مجالات التعليم والتدريب للأطباء السعوديين في «هوبكنز»، كما أسهمت بأعمال بحثية مشتركة.
« وفي مجال التعليم الطبي تضاعفت أعداد الخريجين في برنامج الزمالة في طب العيون السعودي للتخصص الدقيق وبرنامج الأطباء المقيمين حيث وصل عدد الخريجين (212) طبيباً وطبيبة.
« حصول المستشفى على المركز الأول في عدد أبحاث العيون التي تم نشرها على مستوى العالم العربي، متفوقاً على مستشفيات وجامعات عربية عريقة، وذلك حسب الإحصائية التي أوردتها مجلة Springer Plus الواسعة الأنتشار في أمريكا وأوروبا.
« تطبيق نظام الملف الصحي الإلكتروني بشكل كامل والذي يوفر أفضل مستوى للرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى، وحصل المستشفى على جائزة التصنيف السابع لنظم إعتماد السجلات الطبية الإلكترونية، وذلك لدور المستشفى البارز في تطبيق أعلى معايير الجودة والالتزام بها في نظام الملف الصحي الالكتروني، حيث أنه أول مستشفى يحصل على التصنيف على مستوى مستشفيات وزارة الصحة.