الزلفي - خالد العطا الله:
قصات الشعر الغريبة و(الشاطحة) دخيلة على مجتمعنا، وتنتشر يوماً بعد يوم، رغم أن ديننا ومن ثم عاداتنا وتقاليدنا تنبذها وبشدة، ولكن ما زال البعض متمسكاً بها ومنها ما يصل لمرحلة مُقززة!!، من هذا المنطلق زرنا مجموعة من مرتادي أحد أندية الحي بمحافظة الزلفي وأقمنا ندوة مصغرة أخذنا آراءهم ومرئياتهم تجاه هذه الظاهرة وخرجنا بالتالي:
في البداية تحدث البراء بن فهد العبداللطيف قائلاً: ما أحب هذه القصات، ومنظرها مهوب زين مرة، والجمال هو جمال الروح وليس بالقصات الغريبة التي لا أرى فيها تجميلاً للشكل بل تشويه!!!
ـ قال هشام محمد الصالح: إنها قصة نُقلد فيها الآخرين، وشكلها ما يعجبني، وإذا شفت أحد مسويها وأمون عليه أنصحه، وأقوله إنها ما تليق بنا كمسلمين.
ـ بيّن محمد عبدالله الطوالة أن بوده أن يتوقف الذين يقصون هالقصات الغريبة، وحسب ما درست بالمدرسة أنها مكروهه ومحرمة، وما أدري ليش يقصها الواحد!! بس علشان يوري الناس وهو ما يستفيد شيء، وأنصحهم بتركها.
ـ ومن جانبه قال عبدالله دخيل الحمادي: ما ترضي خالقي ولا ترضي ولي أمري ولذلك لا أحبها ولا أفكر أسويها، وأحاول إني أوجه من يفعلها بضرورة تركها، وعموماً شكلها يخرب منظر الوجه.
ـ الشاب مالك بدر البدر قال: من تشبه بقوم فهو منهم وهي تشبه بالآخرين، وأتمنى أن ما أحد يسويها، وأتمنى أن يتقيد الناس بما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أحلقه كله أو أترك كله)، وأستغرب من اللي يكابر ويقصها رغم منعها في المدارس!!
ـ أوضح مؤيد بن دخيل القشعمي أن هذه القصات ليست لائقة بالإنسان المسلم ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن القزع وهذا لا يرضي الله ورسوله، ويجب علينا اجتنابها لأن هذه القصات تشبه بالكفار، والله يهدي شباب المسلمين.
ـ علق محمد سليمان الطريقي قائلاً: إن هذه القصات غريبة على مجتمعنا ومخالفة لديننا ويجب على الشاب المسلم أن يكون قدوه حسنة وأن يبتعد عن أي شيء يخالف الدين.
ـ وأخيراً قال عمر بن عبدالعزيز المد الله قصات الشعر الغريبة لا تمثل ديننا ومجتمعنا وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها، ولكن البعض يمارس هذه العادة غير الجيدة.
أعضاء الندوة المشاركون:
1 - البراء بن فهد العبداللطيف.
2 - هشام بن محمد الصالح.
3 - محمد بن عبدالله الطوالة.
4 - عبدالله بن دخيل الحمادي.
5 - مالك بن بدر البدر.
6 - مؤيد بن دخيل القشعمي.
7 - محمد بن سليمان الطريقي.
8 - عمر بن عبدالعزيز المد الله.
أدار الندوة:
1/ عبدالعزيز بن مدالله المدالله.
2/ خالد بن سليمان العطاالله.