مكة المكرمة - سامي علي / تصوير - سليمان وهيب:
كثفت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها المتعلقة بصحة البيئة ومراقبة الأسواق ومحال بيع المواد الغذائية، وتأمين احتياجات موسم الحج المختصة بأعمال التغذية والإعاشة. وشكلت الإدارة العامة لصحة البيئة العديد من اللجان الرقابية الميدانية لمتابعة الأسواق, ومحال بيع المواد الغذائية, والمطاعم والمطابخ, ومكافحة الظواهر السلبية.
وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية تم تشكيل اللجان الرقابية، مثل لجنة توزيع المباسط, لجنة المراقبة الغذائية, لجنة التسمم الغذائي, لجنة فحص عينات الأغذية, لجنة الأسعار, لجنة تعقيم ناقلات المياه, لجنة المراقبة الميدانية للسعودة واللجنة الأمنية؛ وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وتهيئة الأجواء الصحية لهم، والمحافظة على الإصحاح البيئي والصحة العامة.
وقال المدير العام لصحة البيئة الدكتور محمد الفوتاوي إن الأمانة اعتمدت عددًا من المطابخ والمطاعم ومعامل الحلويات والمعجنات المؤهلة كمتعهدي تأمين إعاشة خلال موسم الحج، وذلك بعد التأكد من الطاقات التشغيلية لتلك المحال، وتوافر الاشتراطات كافة المطلوبة بها.
وأشار الفوتاوي إلى أنه يوجد في مكة المكرمة نحو (33000) محل تجاري وغذائي، تتنوع أنشطتها بين محال وبقالات ومطاعم ومخابز وصوالين حلاقة وغيرها, إضافة إلى أكثر من (2000) محل موسمي، يتم التصريح لها خلال فترة الحج للإيفاء بالطلبات المتزايدة. لافتًا إلى أنه تم وضع خطة عمل للمراقبة الميدانية بالتعاون مع البلديات الفرعية؛ للتأكد من نظامية جميع هذه المحال، وتوافر الاشتراطات الصحية فيها، وسلامة العاملين، وحصولهم على شهادات صحية سارية المفعول، ومصادرة المواد التالفة، وإجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية, إضافة إلى تنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية.
تجدر الإشارة إلى أن أمانة العاصمة المقدسة تولي الجانب الرقابي اهتمامًا كبيرًا بهدف الرفع من مستوى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، ومتابعة كل ما يقدم لهم من السلع والمواد الغذائية؛ حتى ينعموا بأداء مناسكهم في أجواء روحانية آمنة.