الكويت - طلال الظفيري:

أجمع عدد من المسؤولين الرياضيين الكويتيين على أهمية التوجيهات السامية نحو الاهتمام بالشباب الكويتي ودعم إبداعاته والارتقاء بالرياضة بمختلف ميادينها مشيدين بدعم سموه لتجاوز التحديات التي يواجهها القطاع الرياضي.

وأكدوا في تصريحات صحفية متفرقة عقب لقاء حضرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الاستعداد لتجاوز كافة المعضلات والتحديات التي تواجه الرياضة الكويتية مشددين على أهمية الدعم «الرسمي والشعبي» والمساهمات الايجابية».

وقال رئيس اللجنة الاولمبية الشيخ فهد جابر العلي الصباح أن توصيات سمو أمير البلاد من أجل النهوض بالرياضة الكويتية ستكون نبراس عملنا في الفترة المقبلة وخصوصا في هذه المرحلة الجديدة. وأضاف الشيخ فهد العلي ان جهود المخلصين من أبناء الكويت ستمكن اللجنة من تجاوز المرحلة ورفع مستوى الرياضة إلى مرحلة الازدهار والتطور، كما سابق عقدها مؤكدا ان علم الكويت سيرفرف خفاقا من جديد في جميع الميادين والمجالات.

من جانبه ذكر نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة سليمان العدساني ان لدى الهيئة في المرحلة المقبلة عددا من الخطط والرؤى والبرامج التي تساهم في تطوير النشاط الرياضي موضحا ان تلك البرامج ستنفذ لخدمة الشباب الكويتي الرياضي.

وأعرب عن خالص شكره وتقديره لسمو أمير البلاد على إصدار القوانين الخاصة بهيئتي الرياضة والشباب، مشيراً إلى أن ذلك يدل على اهتمام سموه بأبنائه الرياضيين وبالشباب الكويتي ككل.

وأكد العدساني أن جميع أبناء الكويت في مختلف الهيئات والاتحادات الرياضية سيبذلون الغالي والنفيس من أجل تطوير الحركة الرياضية في الكويت واحتواء الشباب الكويتي الرياضي لما فيه خير البلاد وأهلها.

بدوره أعرب رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بتولي الاختصاصات المخولة لمجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم فواز الحساوي عن خالص شكره لسمو أمير البلاد ولسمو ولي العهد على لقائهم أبناءهم أبناء القطاع الرياضي الكويتي. وقال: إن القائمين على اتحاد كرة القدم سيعملون بشتى الطرق على إعادة الرياضة وخصوصا كرة القدم إلى سابق عهدها معربا عن أمله بالتوفيق للجميع لما فيه خير ومصلحة للكويت.

من جهته أكد نائب رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية المهندس دعيج العتيبي أن لقاءات سمو أمير البلاد تعد فرصة سانحة للاستماع إلى توجيهات سموه الكريمة فيما يخص تطور الحركة الرياضية الكويتية والعمل الشبابي الكويتي.

وأشار إلى أن جميع المسؤولين الرياضيين في الكويت أبوابهم مفتوحة أمام أبناء قطاع الرياضة والشباب الكويتي عموما في حال وجود أي اقتراحات ويحرصون على التواصل بما يسهم في تطوير الرياضة، مؤكداً أن أي مقترح هو «محل ترحيب لدينا» في اللجنة الأولمبية الكويتية. كما أعرب عن أمله في أن يكون رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية الكويتية عند حسن ظن القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد معربا عن خالص شكره على هذه الثقة الكبيرة التي منحت لهم.

من جهته قال نائب رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بتولي الاختصاصات المخولة لمجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم أسد تقي أن لقاء سمو أمير البلاد «الوالد القائد يعد شرفا كبيرا لنا».

وأكد أن توليه هذه المهمة يعد استجابة لنداء الواجب من قبل المسؤولين في الحكومة الكويتية للمساعدة في تجاوز هذا الظرف الطارئ على الرياضة الكويتية التي تشهد ظروفا «غير صحية».

وتطرق إلى توجيهات سمو أمير البلاد خلال اللقاء وتقديمه كل أشكال «الدعم لنا لخدمة الكويت بشكل عام وأبناء القطاع الرياضي بشكل خاص وأن نقوم بواجبنا تجاههم» معرباً عن أمله أن يكون هو وزملاؤه في اللجنة عند حسن الظن.