نجران - مانع آل هتيلة:
وجّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بفتح برنامج البكالوريوس بالكلية التقنية في نجران، والرفع عاجلاً بكافة متطلبات البرنامج، بحيث يتاح القبول والتسجيل عقب الفصل الدراسي المقبل.
وأكد سموه أن أبناء الوطن جادون لخدمة مليكهم ووطنهم، والوطن يعلو شأنه بهممهم وحماسهم وعطاءاتهم، وقيادتنا الرشيدة تنفق بسخاء في تعليمهم وتأهيلهم، ما يحتم على الجميع التوسع في مساحات التعلم، والارتقاء بمخرجات التعليم.
ولدى استقبال سموه رئيس مكتب التدريب التقني والمهني بنجران، سعيد بن أحمد آل جبار، وعميد الكلية التقنية الجديد، محمد بن علي الصقري، في مكتبه بديوان الإمارة أمس، قال سموه: «الوطن يفخر بأبنائه الخريجين، ويتطلع أن يكونوا مؤهلين وجاهزين للمساهمة في تنميته، وهذه من أولى مسؤولياتكم، في إيجاد تكافؤ بين المخرجات والرغبات أو الميول».
ودعا سموه إلى التركيز على تعزيز أخلاقيات المهنة لدى الطالب والمتدرب، والتخلص من بعض العادات التي قتلت روح المبادرة لدى الشباب والفتيات، وقال سموه «نحن نريد أن نتحول إلى مجتمع منتج لا مستهلك، والعمل في أية مهنة خير من البقاء عالة على الأسرة والمجتمع، مع صون الكرامة وحفظ الحياة الشريفة التي تميّز الشعب السعودي، وتحرص قيادتنا الرشيدة على تأمينها».
وأبدى سموه أسفه على عزوف بعض الشباب عن العمل المهني، وترك المجال لغير أبناء الوطن، قائلاً: «يحز في نفسي أن أرى بعض المقيمين يجمعوا حديدنا وثرواتنا، ويقطعوا أشجارنا، ويبيعوها لنا في أرضنا، ألسنا نحن الأولى أن نحافظ على ثرواتنا بغيرة وطنية صادقة، ولا ندعها لغيرنا؟».
إلى ذلك، اطلع سموه على خطة مكتب التدريب التقني والمهني بالمنطقة للعام المقبل، في فتح التدريب المسائي للمجتمع، بكافة فئاته، بما في ذلك الموظفين، ورفع الطاقة الاستيعابية للطلاب والمتدربين إلى الضعف، كما استعرض سموه تقرير توطين قطاع الاتصالات بالمنطقة، حيث تم تدريب 1159 شابًا وتأهيلهم للانخراط في هذا القطاع.
وأعرب سموه في نهاية اللقاء عن أمنياته لعميد الكلية التقنية، محمد بن علي الصقري، بالتوفيق في مهمته الجديدة، وأن يقدم ما فيه خير للوطن والمواطن.